مفاجأة.. لوائح الكاف تنصف الزمالك بعد رفضه لعب السوبر في قطر
كشف أمس الخميس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف عبر بيان رسمي،عن مكان إقامة لقاء كأس السوبر القاري بين الزمالك والترجي التونسي.
وأعلن الكاف أن السوبر الافريقي سيقام يوم 14 فبراير 2020 المقبل، في العاصمة القطرية الدوحة، بعد اجتماع مطول للمكتب التنفيذي للكاف بالقاهرة.
ووقع إختيار الكاف، على قطر لإقامة بطولة السوبر للعام الثاني على التوالي خارج القارة السمراء ، وكان قد فاز بالنسخة الماضية، الرجاء البيضاوي بطل الكونفيدرالية بعد تغلبه على الترجي التونسي بطل دوري الأبطال.
ويجمع لقاء كأس السوبر الأفريقي بين الترجي حامل لقب دوري أبطال أفريقيا، مع الزمالك بطل الكونفيدرالية، خلال موسم 2018-2019.
الزمالك يرفض اللعب في قطر
وهددت إدارة الزمالك برئاسة مرتضي منصور، بالانسحاب وعدم الذهاب إلى قطر لخوض اللقاء، لـتواجه البطولة أزمة حادة.
وفي سياق متصل، قام نادي الزمالك بالدعوة إلي اجتماع طارئ لإدارته، لحسم قرار الانسحاب من بطولة كأس السوبر الأفريقي وهو الأمر الذي سيتم إعلانه في الساعات القادمة، حسب مصادر داخل القلعة البيضاء.
عقوبات على الزمالك في حالة الانسحاب من السوبر الأفريقي
فيما تنتظر الزمالك عقوبات من الكاف بسبب لائحة بطولة كأس السوبر الأفريقي بحسب الموقع الرسمي للكاف.
حيث أن مسألة رفض الفريق المؤهل للمشاركة في لقاء السوبر أداء المباراة، يستوجب فرض عقوبات مالية سيتم إبلاغ الاتحاد المصري بها لتنفيذها.
ووفق لقوانين الكاف فيوجد في المادة 17 من لائحة البطولة،"توقيع عقوبة الاستبعاد من أي بطولة أفريقية لمدة 3 نسخ بما فيها نسخة الموسم الحالي التي يشارك بها الزمالك وهي دوري أبطال أفريقيا التي تأهل لدور المجموعات فيها.
لوائح الكاف تنصف الزمالك
كما تنص لوائح الاتحاد الأفريقي وفق لائحة البطولة، أن يعطي الحق للمكتب التنفيذي للكاف في إقامة البطولة في ملعب آخر بخلاف ملعب حامل لقب دوري أبطال أفريقيا.
ويستشهد الزمالك بالحالة المذكورة آخراً، حيث من المتوقع أن يغير الاتحاد ملعب مباراة السوبر، وفق مصادر داخل الاتحاد المصري، لأن المكتب التنفيذي في يده تغير الملعب، خلال الفترة الحالية وإنهاء الازمة.
لكن ينتظر التأشير على القرار، بعد حسم كافة الأمور المادية والتعاقدات إن تمت، بين الكاف وقطر لإقامة السوبر، وهو ما لم يعلنه الكاف إلي اللحظة حيث لم يكشف الاتحاد الافريقي هل توجد عقوبات أم لا، أو شروط جزائية بينه وبين دولة قطر، في حالة تغيير ملعب اللقاء، وهو ما يثير الشكوك داخل أروقة الاتحاد الأفريقي في الفترة الحالية.
