تاريخ مواجهات الأهلي والهلال السوداني .. تكافؤ شديد ولقب أحمر
يستضيف النادي الأهلي شقيقه الهلال السوداني مساء اليوم الجمعة ، ضمن مباريات المرحلة الثانية من المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدوم، وذلك على أرضية ملعب القاهرة الدولي.
ويدخل المدرب السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للنادي الأهلي اللقاء بغرض الفوز بالثلاث نقاط، لتعويض الخسارة أمام النجم الساحلي التونسي بهدف نظيف، في إفتتاحية المجموعة بملعب رادس.
فيما يطمح نادي الهلال السوداني في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب القاهرة، تعزز من فرص منافسته على إحدى بطاقتي المجموعة، حيث تفوق في المباراة الأولى على بلاتينوم ستارز بطل زيمبابوي، بملعب أم درمان.
تاريخ المواجهات المباشرة بين الأهلي والهلال السوداني
وتعد تلك المواجهة السابعة بين الفريقين، حيث تقابلا في ست مناسبات سابقة جميعها في بطولة دوري أبطال أفريقيا، فاز كل فريق في مناسبتين، وتعادلا في مناسبتين، في تكافؤ شديد بين الطرفين.
ويستمر التكافؤ على صعيد تسجيل الأهداف، حيث سجل نادي القرن 4 أهداف في شباك الهلال السوداني، وسجل الهلال مثلها في شباك الأهلي، إلا أن الأهلي حسم لقباً مباشراً على حساب الهلال وهو لقب دوري أبطال أفريقيا عام 1987.
ونسلط لكم في هذا التقرير، التاريخ الكامل لمواجهات الأهلي والهلال السوداني .
دوري أبطال أفريقيا 1987
وصل الفريقيان للمشهد الأخير من دوري أبطال أفريقيا عام 1987، وبعد تعادل سلبي في أم درمان، فاز الأهلي بهدفين دون رد في ملعب القاهرة الدولي، سجلها مدافع الهلال "الثعلب" ضد مرماه وأيمن شوقي، وكانت تلك المباراة هي الأخيرة في مشوار نجم الأهلي ورئيسه الحالي محمود الخطيب.
دوري أبطال أفريقيا 2004
تقابل الأهلى مع الهلال في دور الـ 32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2004، وفاجئ الهلال السوداني نادي القرن بالفوز بهدف دون رد في ملعب الكليه الحربية، سجله ريتشارد جاستين، وإنتهت مواجهة العودة بالخرطوم بالتعادل السلبي، ليودع الأهلي البطولة مبكراً، قبل أن يأكل الأخضر واليابس في القارة السمراء لمدة خمس سنوات متتالية فيما بعد.
دوري أبطال أفريقيا 2007
وقع الفريقان دور دور المجموعات "دور الـ 8" في دوري أبطال أفريقيا عام 2007 رفقة الترجي الونسي وأسيك الإيفواري.
فاز الأهلي في المواجهة الأولى بهدفين دون رد سجلهما أسامة حسني والأنجولي أمادو فلافيو، قبل أن يرد الهلال بقسوة بثلاثية نظيفة في ملعب أم درمان، سجلها داريو كان وحسن إسحق والغاني جودوين.
