ريال مدريد أمام فرصة ذهبية
انتهت مباراة القمة بين برشلونة وريال مدريد بالتعادل السلبي، لكن فريق العاصمة ربما استفاد من أدائه الرائع في كامب نو ويأمل في مواصلة ذلك عندما يستضيف أتلتيك بلباو يوم الأحد، في آخر مبارياته هذا العام في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وأصبح فريق المدرب زين الدين زيدان أول فريق يقتنص أي نقطة من برشلونة في كامب نو هذا الموسم، لكنه شعر بخيبة أمل لخروجه بالتعادل بعد هيمنة الفريق على المباراة.
ولم يخسر ريال مدريد في 12 مباراة متتالية في مختلف المسابقات وأصبح قادراً على مواجهة أقوى منافسيه بعد أن ارتقى مستواه في مباراة أمس الأربعاء، ليعادل أفضل أداء قدمه الفريق خلال التعادل 2-2 أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
وقال قائد ريال مدريد سيرجيو راموس: "الفريق يتمتع بحالة ممتازة، أيضاً من الناحية البدنية، نشعر بالأسف لأن العام يقترب من نهايته. نرغب أن يستمر".
وفي المقابل فإن برشلونة ظهر بصورة باهتة بشكل غير معتاد وسيكون عليه تحسين صورته حين يستضيف ألافيس السبت المقبل، بعد مواجهة ريال مدريد التي أضرت بسمعة المدرب إرنستو فالفيردي.
وقالت صحيفة ماركا إن المباراة وهي أول قمة بين برشلونة وريال مدريد تنتهي بالتعادل السلبي منذ 17 عاماً "تسببت في الكثير من الضرر" للمدرب فالفيردي الذي يواجه صعوبات في موسمه الثالث لدفع فريقه المرصع بالمواهب إلى اللعب بالطريقة التي يتقنونها.
ورغم أن برشلونة لا يزال يتصدر الترتيب متفوقاً بفارق الأهداف عن ريال مدريد لكن الفريق واجه صعوبة هذا الموسم ويعاني من تراجع في المستوى بعد أن كان متفوقاً بشكل كامل على منافسيه في آخر موسمين.
وتوحي حالة الضعف في خط دفاع برشلونة إلى احتمال عدم قدرته على منح الفريق الدعم الذي يحتاجه للفوز في الصراع على اللقب.
وقال المدرب الذي شهد فوز فريقه الكاسح على ريال مدريد 5-1 العام الماضي وسبق له الفوز على ملعب غريمه 3-0 في أول موسم له مع برشلونة: "المواجهات بين برشلونة وريال مدريد متكافئة لأنهما فريقان كبيران يتمتعان بالقوة والندية، لهذا فمن الطبيعي تماماً أن نواجه صعوبات".
وأضاف: "ليس من الطبيعي أبداً أن نفوز على ريال مدريد بفارق خمسة أهداف أو نتفوق عليه بفارق 17 نقطة رغم حدوث هذا بالفعل في الفترة الأخيرة".