فضيحة ميسي
زادت حدة الأحداث سخونة في نادي برشلونة الإسباني بين إيريك أبيدال المدير الرياضي، وليونيل ميسي، قائد الفريق بسبب تصريحات الأول أن اللاعبين تآمروا على إرنستو فالفيردي لإقالته وتعيين كيكي سيتين.
ورد ميسي على تصريحات أبيدال: "بصراحة لا أحب القيام بهذه الأشياء لكن
أعتقد أن كل شخص يجب أن يكون مسؤولًا عن مهامه وقراراته، وأعتقد أنه عندما نتحدث عن
لاعبين يجب أن نحدد أسماء، لأنه إذا لم نقم بذلك، فإن الاتهامات ستوجه إلى الجميع،
وسيدعم ذلك الأشياء غير الصحيحة التي تشاع".
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن ميسي فهم تصريحات
أبيدال على أنه يقصده هو بشكل شخصي لذلك خرج بهذه الردود النارية متجاهلًا أنه كان
السبب في بقاء فالفيردي رغم النتائج المتردية قبل إقالته.
وأشارت إلى أن ميسي هو الرجل الأقوى في برشلونة فأصبح يطلب صفقات ويحدد
مدربين بالاسم ولعل ذلك السبب في عدم فوز برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا في آخر
سنتين حيث تمسك بفالفيردي رغم أنه خسر أمام روما الإيطالي وليفربول الإنجليزي بفضيحتين
في موسمين متتاليين.
وأشارت إلى غضب ميسي تسبب في الدعوة لاجتماع طارئ سيعقد اليوم ويجمع بين جوسيب
ماريا بارتوميو رئيس برشلونة وإيريك أبيدال وقد ينتهي برحيل الأخير عن النادي لأن
ميسي هو الأقوى والدليل أنه رفض الرد على أبيدال هاتفيًا.