في عيد ميلاده.. عامر عامر حارس عملاق برتبة ممتاز
نجح في كتابة اسمه بحروف من نور في
سماء الكرة المصرية، كواحد من أفضل الحراس في الألفية الجديدة بالدوري الممتاز، عرفه
الجميع من خلال إنبي قبل أن ينتقل للجونة، وتألق مع "العجلات الحربية" الإنتاج
الحربي، ليكون مطمع أندية القمة وينضم لمنتخب مصر، انه عامر عامر أبن مركز
البلينا بمحافظة سوهاج، وواحد من القلائل الذين فرضوا شخصيتهم كحارس مرمى متميز
ومخضرم بالدوري المصري، والذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ33، حيث ولد عامر في 14
فبراير 1987.
بدايته
بدأ عامر عامر حياته مع كرة القدم في مركز
شباب "البلينا" في سوهاج وهو في سن 13 سنة، وشارك مع الفريق الأول في الدرجة
الثالثة ليقوده للصعود للدرجة الثانية، وبعدها انتقل إلى فريق الألومنيوم مع الكابتن
حسين عبد اللطيف، نجم الزمالك والذي كان سبب في نقله كبيرة بحياة عامر، ولعب عامر في
جميع مراحل الناشئين والفريق الأول بالألمونيوم وهو في سن صغير، حيث خاض مباراة في
كأس مصر مع الفريق الصعيدي أمام النصر ولم يكن قد وصل لسن 17 سنة.
انتقاله للدوري الممتاز
تألق عامر عامر بشكل كبير مع فريق الألومنيوم
، خاصة في بطولة كأس مصر، لتنهال عليه العروض من أندية الدوري الممتاز في مقدمتهم إنبي
والزمالك والإسماعيلي وحرس الحدود، لكنه يفضل اللعب للفريق البترولي، على الرغم من
وجود عرض قوي من الزمالك لضمه.
لقب غالي وإصابة في وقت صعب
نجح عامر عامر في الفوز بلقب كأس مصر مع إنبي في موسم 2011، وقدم
مستويات مميزة مع الفريق البترولي، قبل أن ينتقل إلى الجونة ويقضي 3 مواسم مع
الفريق الساحلي، ثم يرحل للعب بقميص الإنتاج الحربي ويتألق وينضم لمنتخب مصر، وكان
عامر من الحراس الذي أشاد أجيري المدير الفني السابق للفراعنة بمستواهم ولكن القدر
شاء أن يتعرض عامر لإصابة قوية ويتبعد عن المنتخب وفريقه ليغيب عن بطولة أمم
إفريقيا 2019 والتي أقيمت في مصر.
عودة للتألق
بإصرار الكبار عاد عامر من جديد ليصول ويجول ويحمي عرين الإنتاج
الحربي هذا الموسم، ويقدم مستوى أكثر من رائع ليثبت للجميع انه حارس كبير وصاحب
شخصية فولاذية.