بروسيا ضد باريس سان جيرمان.. روشتة شحن ثقة نيمار وإعادة الإتزان

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يخوض البرازيلي نيمار جونيور لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي مباراة هامة ومرتقبة ضد الفريق الألماني بوروسيا دورتموند في المباراة التي ستجمعهما على ملعب إستاد سيجنال إيدونا بارك لحساب مباريات ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا .


ودائماً ما يرفض البرازيلي العمل وسط الأجواء المليئة بالهدوء بل يعكف على إحداث الصخب ويميل إلى إثارة الجدل والضجة حوله ما يجعله واحدة من المواد الدسمة التي تعمل على نقلها وسائل الإعلام المختلفة ويجذب إنتباه العالم لمتابعة مباريات الفريق الفرنسي والمنتخب البرازيلي.


وخلال النصف الأول من الموسم الثالث له بقميص العملاق الباريسي حافظ نيمار على العادة المفضلة له وإستمر في إحداث الشغب والضجيج الإعلامي حوله الأمر الذي شكل خملات تشكيك إعلامية في رغبة الجانب الفرنسي برئاسة ناصر الخليفي على إحتوائه والحفاظ عليه داخل أروقة حديقة الأمراء .

لكن توماس توخيل المدير الفني للفريق وليوناردو المدير الرياضي للعملاق الفرنسي أكدوا أن نيمار فيما يخص الجانب الشخصي لحياته لا يهم النادي في شيء ولا يمثل لهم أي مشكلة الأهم ما يقوم به داخل أرضية الملعب وأثناء التدريبات .

وفي السطور التالية يأخذكم الفجر الرياضي في تقرير لتعريفكم بالطريقة التي يمكن لنيمار بها شحن طاقته للرد على الإنتقادات اللاذهة التي دائماً ما يتعرض لها بسبب إخفاقاته وغيابه عن الحضور في المباريات الكبرى.


البعد عن المشاكل والأزمات


شهد النصف الأول من الموسم الجاري حدوث أزمة كبيرة بين إدارة فريق باريس سان جيرمان واللاعب البرازيلي بسبب رغبة الأخير في الرحيل صوب برشلونة الإسباني والعودة مجدداً إلى ملعب الكامب نو .


لكن الإدارة الباريسية تعاملت مع الملف بصورة صارمة ورفضت كل الإغراءات التي قامت بتقديمها إدارة العملاق الإسباني بل وقامت بتجميد نيمار ومنعته من المشاركة مع الفريق حتى شهر سبتمبر .


لكن اللاعب فور عودته للمشاركة من جديد تمكن من تسجيل أربعة أهداف ليهدي بهم فريقه ثلاثة إنتصارات هامة على ستراسبورج وليون وبوردو في الدوري المحلي.


تجنب الإصابات قدر المستطاع والبعد عن الالتحامات القوية


أصبح اللاعب المهاري ضحية للإصابات التي دائماً ما تأتي له بسبب دخوله في إلتحامات قوية مع لاعبي الخصم وكذلك إصابات عضلية لاحقته خلال المواسم الثلاثة الماضية التي قضاها في ملعب حديقة الأمراء وفسر بعض الأشخاص أن سببها الحياة الخاصة التي يعيشها اللاعب والتي تمتاز بالسهر والتقصير في التدريبات.


ولم يسلم اللاعب من شبح الإصابات الموسم الجاري بعد أن إبتعد عن ستة مباريات دفعة واحدة لفريقه في دوري أبطال أوروبا والدوري الفرنسي لكنه دائماً ما يقوم بالعودة مجدداً إلى التهديف فبعد التعافي سجل تسعة أهداف في مرمى نانت ومونبيلييه وسانت إيتيان وموناكو وليل بالبطولة المحلية وضرب مرمى جالطة سراي أوروبياً بقوة.