من ليفربول لريمونتادا سيميوني.. الحراس كلمة السر في مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد

"الحارس نصف الفريق" جملة طالما اطلقها عشاق الساحرة المستديرة والوسط الرياضي على حارس المرمى، نظرًا لحالة الإطمئنان والثقة الكبيرة التي يمنحها لمدافعيه ويعطي دافع كبير لباقي زملائه بالخروج لمناطق دفاع الخصم من أجل إحراز الأهداف، وهو الأمر الذي أثبته حراس مرمى ليفربول الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني، خلال مباراتهم مساء أمس، ضمن منافسات إياب دور الـ16من بطولة دوري أبطال أوروبا.

لذلك يرصد لكم "الفجر الرياضي" في التقرير التالي، كيف لعب الحراس دورًا كبيرًا في الصعود بفريق والخروج بالأخر.

وتأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي أتليتيكو مدريد للدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، وتقدم ليفربول في النتيجة مبكرًا بهدف لجوجينيو فينالدوم، ليلجأ الفريقان لوقت إضافي عزز به روبيرتو فيرمينو تقدم الريدز بالهدف الثاني، قبل أن يرد الروخيبلانكوس بريمونتادا تاريخية بثلاثية، تناوب على تسجيلها كلا من يورنتي "هدفين" وألفارو موراتا.

وشهدت المباراة تألقًا واضحًا من العملاق يان أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد، فعلى الغم من تلقيه هدفين، إلا أنه تمكن من انقاذ فريقه من 9 أهداف محققة، وهو الرقم الأكثر تحقيقا على ملعب "أنفيلد" معقل الريدز في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وأكثرهم تحقيقا في مباراة واحدة في موسم 2019-2020، بحسب ما ذكره موقع "سكواكا" للاحصائيات.

وعلى العكس تمامًا، ارتكب أدريان حارس ليفربول العديد من الأخطاء الفادحة خاصة في الهدفين الأول والثاني، ليساهم في خروج فريقه وسط أداء باهت لم يتمكن خلاله من تعويض غياب الحارس البرازيلي أليسون بيكر.

وبحسب شبكة "هو سكورد"، حصل أدريان حارس ليفربول على تقييم 4.9، بينما حصل أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد على تقييم 8.7.