موقف اللاعبين العرب من كورونا ... لا تخافوا ولكن احذروا
يسود العالم حالة من الترقب والذعر، بعد توارد العديد من الأخبار حول إصابة لاعبي كرة القدم بفيروس كورونا، المتفشي بشكل كبير في أوروبا والعالم.
ونجح كورونا في
ضرب كرة القدم العالمية في مقتل، بعد أن أصاب بطولات كرة القدم الأوروبية بالشلل، إضافة
لإصابته العديد من النجوم، مما يجعل كرة القدم بين شقي رحى الخسائر المالية والخسائر
البشرية.
النجوم العرب
عربياً، وحتى الآن،
لم يتم إصابة أي لاعب عربي بالمرض القاتل حتى الآن، سواء النجوم التي تنشط في أوروبا،
أو اللاعبين القاطنين في دورياتنا العربية، والتي تم توقيف معظمها أسوة بما حدث في
أوروبا.
ولكن على نجومنا
العرب توخي الحذر والحيطة تجاه الأمر، لا سيما نجومنا المحترفين أوروبياً، والمعرضة
- لا قدر الله - لأي عدوى في حال الإهمال وعدم إتباع التحذيرات الطبية.
النجم المصري محمد
صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي أثيرت حوله عدة شائعات حول إصابته بكورونا، وما عزز
تلك الأخبار إصابة حارس نادي بورنموث أرتور بورتش، والذي واجه ليفربول في آخر جولات
البريمييرليج قبل تعليقه.
الأمر ذاته تكرر
مع النجم المصري أحمد حسن كوكا لاعب فريق أوليمبياكوس اليوناني، الذي أعلن رئيسه إيفانجليوس
ماريناكيس أنه مصاب بالمرض، الأمر الذي أجبر كوكا على الخضوع لفحص طبي، بين سلامته
بعد ذلك.
وأيضاً يتواجد
في أوليمبياكوس، المهاجم المغربي يوسف العربي، إلا أنه لم يتم تداول اسمه في أي شائعات.
كما وصلت التحذيرات
لرياض محرز نجم مانشستر سيتي، عقب التكهنات المثارة حول إصابة زميله الفرنسي بينيامين
ميندي، إلا أنه حتى الآن، لم يتأكد إصابة ميندي بالمرض من عدمها.
كما يتواجد الجزائري
إسماعيل بن ناصر في فريق ميلان الإيطالي التابع لمقاطعة لومبارديا، أكثر البقاع المصابة
في إيطاليا، لكنه غير مصاب بالمرض.
عربياً، أثيرت
شائعات عديدة حول إصابة إبراهيم النقاش قائد فريق الوداد البيضاوي، إلا أن النادي المغربي
نفى الأمر، مشدداً على أن النقاش كان يعاني من نزلة برد ليس إلا.
لذلك، على اللاعبين
العرب توخي الحذر، خشية ألا يحدث ما لا يحمد عقباه.