نقاش ولحام ونجار وصانع كنافة.. مهن لاعبي فرق بنى سويف لمواجهة توقف النشاط
قرابة أكثر من شهرين ونصف مرت على توقف النشاط الكروى والرياضى بمصر نتيجة تسبب إنتشار فيروس كورونا، في توقف الحياه، حيث تأثر النشاط الرياضي، بتلك الازمة الراهنة، التي دفعت عديد من اللاعبين، للبحث عن لقمة الغيش في مهن أخرى خلاف كرة القدم، من أجل الإنفاق على أسرهم ، خاصة فى ظل توقف بعض الأندية على صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة لعدم وضوح القرار الرسمى فيما يخص استكمال الموسم الحالى أو إلغاؤه .
شهدت أندية بنى سويف بالقسمين الثاني والثالث، منافسة قوية لفرقها على الصعود خاصة بنى سويف الرياضى الطامح للصعود للدورى الممتاز أو سمسطا الرياضى الطامح للصعود للقسم الثانى أو اهناسيا الذى نجح تصدر القسم الرابع وضمان الصعود قبل توقف النشاط، تمتلئ المحافظة بالعديد من النماذج المشرفة التى باتت تمثل تقدير واعجاب لدى الجميع .
ورصد "الفجر الرياضي" ما يقوم به عدد من لاعبي محافظة بني سويف، من أعمال لسد حاجاتهم اليوميه، والتغلب على تلك الجائحة.
رمضان مندوه ، مدرب حراس مرمى الفشن لم ينتظر قرار اتحاد الكرة المصرى باستكمال الموسم الكروى أو إلغاؤه ، وحرص خلال الفترة الماضية على العمل باكثر من مهنة ياتى بمقدمتها العمل بمهنة ( صانع الكنافة والقطايف ) خاصة بشهر رمضان الماضى وذلك لمواجهة ظروف الحياة التى تواجه العديد من المدربين واللاعبين بالاقسام المختلفة .
ولم يختلف الحال كثيرا مع أحمد مصطفى حارس مرمى الفشن والذى يعمل بمهنة ( عامل لحام ) بإحدى ورش الحداده بإحدى المناطق الصناعية بمدينة سويف وذلك للإنفاق على أسرته .
فيما يعمل أحمد محمد عبد الرحيم ' الحضري ' حارس مرمى ناصر بنى سويف بالقسم الثالث ( نجار ) باحدى الورش بقريته ببنى سويف .
الحضري من مواليد 1997 جاءت بدايته بصفوف ناشئين الانتاج الحربي ثم بني سويف الرياضى ثم مركز ناصر وعمل سابقا بمحل لبيع الملابس الرياضية .
محمد رجب ' سفروت ' لاعب مركز ناصر بنى سويف لم ينتظر كثيرا لاستكمال النشاط الكروى وخلال الفترة الماضية نجح فى العمل ' نقاش ' لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد الاقتصادية .
فيما يعمل حسام حسن ، لاعب سمسطا بإحدى محلات البقالة، ولم ينتظر لاعب بنى سويف وسوهاج واسمنت أسيوط كثيرا وفضّل العمل بمدينة بنى سويف على الراحة بالمنزل .