4 مشاهد من خسارة ليفربول أمام مانشستر سيتي
وقع فريق ليفربول الأول لكرة القدم في فخ الخسارة أمام مانشستر سيتي، برباعية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثون من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ليفربول كان قد توج بالدوري الإنجليزي الممتاز 2019-2020، قبل نهاية الموسم بـ7 جولات، بعدما أهداه له تشيلسي عقب فوزه على وصيف الدوري مانشستر سيتي.
كيف وضع جوارديولا السم في العسل لليفربول؟
تمكن بيب جوارديولا مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي أن يخدر ليفربول ليلدغ لدغته الكبرى برباعية نظيفة.
وكان فريق مانشستر سيتي قد قام بعمل ممر شرفي شكلا "خادع في جوهره"، إذ هيأ له كل الظروف لكي يفعل فعلته.
مدرب السيتي في تصريحاته أكد على أنه لابد أن يثبت نفسه في كل مباراة يلعبها بغض النظر عن ما حدث في المباريات السابقة، "التاريخ لا يشفع".
وأخذ يفخم من إمكانيات يورجن كلوب مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، وإعجابه الشديد بطريقته وبما قدمه مع الفرق التي دربها.
-جوارديولا يتعلم الدرس
وشدد بيب في مؤتمره الصحفي قبل اللقاء، أنه تعلم دروسا كثيرة بعد خسارة لقب الدوري، والهزيمة أمام تشيلسي، مؤكدا أنه لابد أن يتعلم مما حدث في مباراته أمام البلوز، وبالفعل هو ما حدث في مباراة الليفر.
وفي تصريح هو الأهم، "الخصوم يرغبون في إظهار بأنهم جيدون أيضًا، سنمنح ذلك الشعور لكل الفرق الذين سنقابلهم مستقبلا"، وهو ما طبقه بالحرف في المباراة.
-الخسارة الأكبر للمتوج بالدوري الإنجليزي الممتاز
على الرغم من أن ليفربول قدم موسما كبيرا واستطاع التتويج قبل نهاية الدوري بـ7 لقاءات، إلا أنه خسر بنتيجة ثقيلة، والتي تعد هي الأكبر للمتوجين، بعدما كان حقق الفوز أمام كريستال بالاس برباعية نظيفة.
ليفربول كرر ما فعله مانشستر يونايتد موسم 2000-2001، الذي حصد الدوري قبل نهاية الدوري بـ5حولات، ولكنه بعد ذلك خسر 2-1 أمام ساوثهامبتون "مركز عاشر"، بعدما كان فاز في المباراة التي سبقتها أمام كوفنتري سيتي برباعية مقابل هدفين.
أما في موسم 2003-2004، حصد ارسنال اللقب، قبل نهاية الدوري بـ4 جولات، وتعادل2-2 أمام سبيرس "مركز 14"، بعدما كان فاز بخماسية نظيفة أمام ليدز.
وفي موسم 2012-2013، حصد مانشستر يونايتد اللقب قبل 4جولات، وتعادل أمام ارسنال "رابع الدوري وقتها"، 1-1، بعدما فاز على استون فيلا 3-0.
وعلى النقيض، في موسم 1999-2000، توج مانشستر يونايتد باللقب قبل نهاية الدوري بـ4 لقاءات، ليفوز أمام تشيلسي "مركز خامس" في المباراة التي تليها بثلاثية مقابل هدفين، على الرغم من أنه في المباراة التي سبقتها فاز بنتيجة 3-1.
إضافة إلى مانشستر سيتي في موسم 2017-2018 الذي توج قبل نهايته بـ5 جولات، فاز أمام توتنهام "مركز ثالث" بثلاثية مقابل هدف، على الرغم من خسارته بثلاثية مقابل هدفين أمام مانشستر يونايتد، إذ كان التتويج دافعا لحصد المزيد من النقاط.
-غرور العظمة
ربما قد أصابت كلوب وليفربول غرور العظمة، بعدما توج بلقبي كأس العالم للأندية 2019، والدوري الإنجليزي الممتاز، وقبلها كأس الاتحاد، والسوبر الأوروبي، ليسقط بهذه النتيجة المذلة أمام مانشستر سيتي.
ولم يتعلم كلوب الدرس بعدما كان خرج من بطولة دوري أبطال أوروبا على يد أتليتكو مدريد، وكأس رابطة الاتحاد الإنجليزي، على عكس ما فعله جوارديولا، فهل يلملم كلوب أوراقه الفترة المقبلة لحصد أكبر قدر من النقاط ليتخطى الرقم القياسي المسجل بإسم فريق مانشستر سيتي موسم 2017-2018.
