ومهدت القرعة التي سحبت في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مدينة نيون السويسرية، الطريق أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي لبلوغ نصف النهائي، كونه سيواجه في ربع النهائي الفائز من المباراة التي ستجمع بين كوبنهاغن الدنماركي وباشاك شهير التركي، علماً أن لقاءه في إياب ثمن النهائي مع لاسك يعتبر شبه محسوم بعد الفوز عليه ذهاباً على أرضه في في مدينة لينز النمسوية 5-0.
وفي حال مواصلة فريق المدرب النروجي أولي غونار سولشار مسيرته الناجحة بعد إكماله مبارياته الـ17 الأخيرة في كل المسابقات دون خسارة ووصوله إلى المربع الذهبي سيكون عليه مواجهة الفائز من المواجهتين اللتين ستجمعان مواطنه ولفرهامبتون مع أولمبياكس اليوناني وروما الإيطالي مع إشبيلية الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (خمسة ألقاب).
وبات "الشياطين الحمر" على بعد نقطة واحدة (58 نقطة) من المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري المحلي والمؤهل رسمياً إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل والذي يشغله حالياً ليستر سيتي.
ويلعب في ربع النهائي أيضاً الفائز من لقاء شاختار دونيتسك الأوكراني وفولفسبورغ الألماني ضد الفائز بين بازل السويسري وأينترخت فرانكفورت الألماني، على أن يكون المنتصر أحد طرفي نصف النهائي الآخر الذي يبلغه أيضاً من ينهي مواجهة الفائز بين إنتر ميلان الإيطالي وخيتافي الإسباني ضذ الفائز بين باير ليفركوزن الألماني ورينجرز الإسكتلندي لمصلحته.
ولا تزال 3 فرق ألمانية تتنافس في المسابقة ما يمنحها ميزة اللعب في نطاق مألوف، لكن اثنين منها سقط ذهاباً على أرضه، إذ خسر فرانكفورت أمام بازل بثلاثية نظيفة، وفولفسبورغ أمام شاختار 1-2، وحده ليفركوزن لديه أفضلية الفوز خارج ميدانه بعد تغلبه على على رينجرز 3-1.
وستقام المباريات في مدن كولن ودويسبورغ وغيلسنكيرشن ودوسلدورف الألمانية بعدما علقت المنافسات منتصف مارس (آذار) الماضي بسبب "كوفيد-19" الذي أطاح بروزنامة المنافسات الرياضية التي كانت مقررة خلال العام الحالي.
وستخاض بداية مباريات الدور ثمن النهائي في 5 و6 أغسطس (آب)، علماً أنه تقرر أن يلعب روما الإيطالي مع إشبيلية الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي مع خيتافي الإسباني الذين لم يخوضوا مباراة الذهاب، مباراة واحدة حاسمة في ألمانيا.
وتقام مباريات ربع النهائي في 10 و11 أغسطس (آب) ونصف النهائي في 16 و17 منه، في مباراة واحدة، وليس بنظام الذهاب والإياب، على أن تقام المباراة النهائية في 21 منه في كولن، وكلها خلف أبواب موصدة.