ضربة البداية.. أين تذهب المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي؟
ينطلق الدوري الإنجليزي اليوم بمباراة قوية بين أرسنال وفولهام وسط تطلعات جديدة بوجود منافسين جدد على اللقب الذي ظفر به ليفربول في الموسم الماضي.
على مدار سنوات طويلة، عانى توتنهام من مشاكل الإصابات، وبدا عاجزًا في
التحديات الصعبة المتعلقة بالمنافسة على الألقاب.
لكن الأرجنتيني إيريك لاميلا نجم الفريق، يعتقد بأن النجاح قادم خلال
الموسم الجديد، وأن الفريق يمكنه المنافسة بقوة على لقب الدوري الإنجليزي في
الموسم المرتقب.
في المقابل، يتطلع ليفربول بقيادة مديره الفني الألماني يورجن كلوب، للدفاع
عن لقبه في البطولة وتحقيق المزيد من الأرقام القياسية.
وأنهى توتنهام، بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، الموسم الماضي
في المركز السادس بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وتأهل توتنهام إلى مسابقة الدوري الأوروبي رغم معاناته من عدة إصابات بين
صفوفه.
ومع استعادة الفريق بأكمله للياقته العالية، قال لاميلا إن توتنهام يمكنه
التأكيد على كونه منافس حقيقي وجدير بذلك.
ويستهل الفريق، مسيرته في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي، بمواجهة ضيفه
إيفرتون، بعد غد الأحد.
وقال لاميلا على موقع ناديه "بعد سنوات عديدة، اقتربنا خلالها أكثر من
مرة من تحقيق إنجازات كبيرة، أعتقد أن الموسم الحالي هو الموسم الذي سنصل فيه لهذا
الإنجاز".
وأوضح "أعلم أن كل لاعب سيبذل كل ما بوسعه. يتعين علينا بدء الموسم
بقوة خلال المباراة أمام إيفرتون، إذا نجحنا في هذا كفريق في الموسم الحالي،
يمكننا بناء شيء مهم".
وتتسم صفوف إيفرتون هذا الموسم بنكهة أمريكا الجنوبية، حيث أتم النادي
التعاقد مع خاميس رودريجيز من ريال مدريد، ولاعب الوسط البرازيلي ألان من نابولي.
ويسعى ليفربول للدفاع عن لقبه الذي أحرزه في الموسم الماضي بعد غياب 30
عاما عن منصة التتويج بلقب الدوري الإنجليزي.
ويستهل ليفربول، حملة الدفاع عن لقب البطولة غدا السبت، بمواجهة ليدز
يونايتد العائد لدوري الدرجة الممتازة في إنجلترا.
ويتطلع ليفربول إلى الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في المباريات التي
يخوضها على ملعبه، حيث يمتد هذا السجل الجيد منذ موسم 2016-2017.
وكانت آخر هزيمة مني بها ليفربول على ملعبه عندما خسر أمام كريستال بالاس
في 23 نيسان/أبريل 2017.
وإذا حقق الفريق، الفوز في مباراة ليدز يونايتد، ستكون المباراة رقم 60 له
على التوالي التي يحافظ فيها على سجله خاليا من الهزائم بملعبه، ليصبح على بعد 3
مباريات فقط من معادلة الرقم القياسي بهذا الشأن، والذي حققه الفريق بقيادة مدربه
السابق بوب بايسلي في الفترة من 1978 إلى 1981.
لكن تشيلسي يستحوذ على الرقم القياسي الإنجليزي في هذا الأمر، حيث حافظ على
سجله خاليا من الهزائم على ملعبه بالدوري الإنجليزي في 86 مباراة متتالية من
شباط/فبراير 2004 إلى تشرين أول/أكتوبر 2008.
ويستضيف فولهام، نظيره آرسنال، فيما يحل ساوثهامبتون ضيفا على كريستال
بالاس، ويستضيف وست هام، نظيره نيوكاسل غدا السبت.
ويتطلع جارود باون مهاجم وست هام إلى تحسين سجله التهديفي مع الفريق، بعدما
سجل 4 أهداف له خلال فترة الإعداد التي سبقت الموسم.
وقال باون "أشعر بإثارة بالغة. كان حلمي دائما هو اللعب في الدوري
الإنجليزي. والآن خوض موسم كامل في البطولة يمثل تحديا بالنسبة لي".
ويستضيف وست بروميتش ألبيون، العائد لدوري الدرجة الممتازة هذا الموسم،
نظيره ليستر سيتي بعد غد الأحد.
ويحل تشيلسي ضيفا على برايتون، الإثنين المقبل، في مباراة يستطيع من خلالها
تشيلسي استعراض قوته بعد الصفقات التي أبرمها هذا الصيف لتدعيم صفوفه.
وضم تشيلسي، كاي هافيرتز لاعب خط وسط باير ليفركوزن، وبن تشيلويل قلب دفاع
ليستر، وتيمو فيرنر مهاجم لايبزيج، وحكيم زياش نجم أياكس.
لكن فرانك لامبارد المدير الفني لتشيلسي، لا يرى أن هذا يضمن النجاح لفريقه،
لكنه أكد على أهمية العلاقة بين اللاعبين في الملعب.
ويمتلك وولفرهامبتون، الفرصة للدفع باللاعب صاحب الصفقة القياسية في تاريخ
النادي، وذلك عندما يلتقي الفريق مع شيفيلد الإثنين المقبل، حيث يمكنه الدفع
بالمهاجم الشاب فابيو سيلفا.
وقال سيلفا "أعتقد أن المقابل المالي القياسي للصفقة ليس أمرا مهما.
الأهم هو ما تنتظرونه مني، العمل الجاد والتواضع والاحترام لزملائي والرغبة في
التعلم منهم ومن المدرب".
ويمتلك قطبا مانشستر، المان يونايتد وسيتي، مزيدًا من الوقت، للاستعداد قبل
بداية مسيرتهما في المسابقة في 19 و20 أيلول/سبتمبر الحالي، حيث تأجلت بداية
مسيرتهما في المسابقة بسبب مشاركتهما في الأدوار النهائي لدوري الأبطال والدوري
الأوروبي.