فضيحة في برشلونة
حرص كيكي سيتين المدير الفني السابق لبرشلونة الإسباني على كشف أسرار الفترة التي قضاها داخل قلعة كامب نو مؤكدًا أن قرار إقالته كان قبل الخسارة بالثمانية من بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا.
وأشار كيكي سيتين لصحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أنه لم يكن على طبيعته في برشلونة ملمحًا إلى أن ليونيل ميسي يتحكم في كل شيء داخل قلعة كامب نو بدليل أنه لم يكن يستطع تغييره.
وقال سيتين: "النادي الذي كنت أشجعه أثناء الطفولة؟ كنت أشجع الفريق الذي يدعمه كل الأطفال.. ريال مدريد".
وأضاف: "ميسي.. هناك نجوم ليس من السهل إدارتهم ومن بينهم ليونيل ويجب أن نضع في اعتبارنا أيضًا أنه أفضل لاعب في كل العصور ومن أنا كي أغيره؟ إذا كانوا قبلوه هناك لسنوات بهذا الوضع ولم يغيروه".
وتابع: "هناك جانب آخر غير متعلق باللاعب وهو أكثر تعقيدًا في مسألة إدارته وهذا أمر متأصل في الكثير من الرياضيين كما رأينا في الفيلم الوثائقي لمايكل جوردان، حيث إنك ترى أشياء لا تتوقعها، ويجعلك ترى الأشياء التي يريدها فقط، كما أنه لا يتحدث كثيرًا".
وواصل: "لقد قال تاتا مارتينيو لميسي: أعلم أنه إذا اتصلت بالرئيس، يمكنك طردني في أي وقت، لكن لا تظهر لي هذا كل يوم؟.. لست بحاجة إلى أن يخبرني أحد بما قاله مارتينو أو أي شخص آخر.. لقد عشت ذلك وكانت لدي تجارب كافية لإجراء تقييم دقيق لهذا الصبي وللآخرين".
وواصل: "إيدير سارابيا؟ في اليوم الذي التقطته الكاميرات وهو يقول أشياء، أخبرته أنني لا أوافق على هذا الأمر، وفي اليوم التالي تحدثت مع القادة واعتذرت لهم وقالوا لي إنهم لا يهتمون إذا صرخ للفت انتباههم".
وتابع: "فترتي في برشلونة؟ لم أكن على طبيعتي وولم أستطع أو أعرف أن أكون ذلك فهذه الحقيقة.. تعرضت لأضرار من الخسارة 2-8 ضد بايرن ميونخ فلقد دخلت في تاريخ برشلونة بهذه الهزيمة وأتحمل جزء من الذنب في هذه النتيجة.. يومًا ما سأكتب عن ذلك، لكني اكتشفت أن قرار إقالتي اتخذ بالفعل قبل هذه المباراة".