ملوك الأهداف و"الأسيستات" تعرضوا للتنمر والاساءات.. أبرزهم المعلم وبيبو وأخرهم شيكابالا
انتشرت ظاهرة التنمر من نجوم كرة القدم بشكل كبير خلال الفترة الماضية سواء بالمباريات أو على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تجاوزت حدود التهكم والسخرية، ووصلت إلى حد الإهانة والإساءة إليهم وأسرهم، مما تسبب في أذي نفسي كبير لهم ودفعهم للجوء إلى الطرق القانونية لمحاولة الحفاظ على حقوقهم من المتنمرين والمرضى النفسيين.
وبات التنمر والإساءة للاعبين بشكله الحالي جزء من الوجه القبيح لكرة القدم بعدما وصل لحد السباب والشتائم بأفظع الألفاظ والخوض في الأعراض والتشكيك في الأنساب وغيرها من أساليب الإهانة والتجاوز في حق اللاعبين وأسرهم.
محمود عبد الرازق شيكابالا نجم الزمالك كان آخر ضحايا التنمر في الكرة المصرية، حيث انتشر مقطع فيديو على السوشيال ميديا لمجموعة من جماهير الأهلي يرفعون "كلب أسود" يرتدي قميص الزمالك ويهتفون بإسم اللاعب في إهانة واضحة له، مما دفع إدارة القلعة البيضاء لتقديم بلاغ رسمي للنائب العام ضد المتجاوزين من الجماهير الحمراء.
لم تكن هذه الواقعة الوحيدة الذي تعرض فيها "شيكابالا" للتنمر من جانب جماهير الأهلي، حيث اعتادت الجماهير الحمراء الإساءة للاعب على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الملعب، حتي أن نار التنمر نالت أيضًا من نجل اللاعب "آدم" والذي سخر البعض منه وشككوا في نسبه لقائد الفريق الأبيض.
من نجوم الكرة المصرية الذين وقعوا ضحية للتنمر والإهانة أيضًا عماد متعب مهاجم الأهلي السابق والذي تعرض كثيرًا هو وزوجته يارا نعوم للإهانة خلال المباريات، حيث سبق ورفعت جماهير الزمالك لافتات تحمل عبارات مسيئة للاعب الأحمر وزوجته في إحدى مباريات القمة بين الفريقين.
بذاءات الجماهير وإساءاتهم لنجوم كرة القدم طالت أيضًا محمد أبوتريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، حيث اعتادت الجماهير البيضاء على توجيه السباب والشتائم للاعب في المباريات، ووصل الأمر أيضًا لسبه بوالدته، بالإضافة لسبه بشكل متكرر على مواقع التواصل الاجتماعي، كما سخروا منه كثيرًا ووصفوه بـ"الغطاس" بسبب خداع الحكام للحصول على ركلات الجزاء على حد وصفهم.
محمود الخطيب رئيس الأهلي وأحد أفضل النجوم في تاريخ الكرة المصرية كان من ضحايا حملات التنمر والإساءة لجماهير الكرة المصرية خلال الفترة الماضية، حيث قامت الجماهير البيضاء بتوجيه السباب والشتائم له في مناسبات مختلفة كما سخروا منه كثيرًا واتهموه وأعضاء مجلسه بسرقة "الساعات" الثمينة الذين حصلوا عليها كهدايا من تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالسعودية والرئيس الشرفي السابق للنادي.
وتعرض أيضًا حسن شحاتة مدرب منتخب مصر في وقت سابق للإساءة من جانب الجماهير وتحديدًا عندما كان لاعبًا بالزمالك في فترة الثمانينات، حيث وصل الحد للخوض في عرضه والتشكيك في نسب ابنه له، حيث هتف جمهور الأهلي ضده في احدي المباريات "حسن شحاتة قول الحق كريم أبنك ولا لأ".
وعاني بعض نجوم الكرة المصرية من العنصرية بسبب بشرتهم السمراء ومنهم شيكابالا نجم الزمالك، وعلي غزال مدافع منتخبنا الوطني والذي تعرض وأسرته للإساءة والعنصرية بشكل مستفز أغضب اللاعب كثيرًا، وجعله يؤكد أن العنصرية التي تعرض لها في مصر أسوأ كثيرًا مما تعرض له في أوروبا.
عمرو السولية لاعب الأهلي تعرض أيضًا للتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر صورة له مع ابنته ووصل الأمر لحد التحرش اللفظي من ابنته في التعليقات وهو الأمر الذي استفز اللاعب بشكل كبير ودفعه لمهاجمة متابعيه بقوة ووصفهم بالمتحرشين والمرضى النفسيين وقرر تقديم بلاغات رسمية ضدهم.
لم يتوقف حد الإساءة للاعبين عند إهانتهم من جماهير الفريق المنافس فقط، ولكن امتد الأمر لجماهير أنديتهم أيضًا، مثلما حدث مع حسين الشحات لاعب الأهلي والذي تعرض وأسرته للإهانة والسباب من الجماهير الحمراء بعد إهداره هدف مؤكد أمام الزمالك، حتي أنه طلب من الجماهيره سبه فقطوألا يتطاولوا على والدته و أهل بيته.