رحيل رونالدو يلقي بظلاله على نتائج يوفنتوس
عندما علم ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس برغبة المهاجم المخضرم كريستيانو رونالدو في الرحيل عن ناديه في الشهر الماضي قال الحياة تستمر لكن حال الفريق الآن ينتقل من سيئ إلى أسوأ بعد خوضه أربع جولات في موسم الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد انتقال النجم البرتغالي، إذ قد انقسم رد الفعل في تورينو على رحيل رونالدو إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي فريقه السابق.
ورغم أنه كان على رأس قائمة هدافي النادي في كل موسم أمضاه في صفوفه فإن كثيرين لم يسعدهم وجوده في التشكيلة بالنظر لما كلفه من أموال تتمثل في راتبه الكبير ومطالبه الخاصة بأن يكون دوما الشخص الأهم على أرض الملعب.
لكن وبعد أربع مباريات في غياب رونالدو يقبع أنجح أندية الدوري الإيطالي في منطقة الهبوط دون أن يعرف طعم الفوز خلال موسم الدوري حتى الآن.
وتعادل يوفنتوس 1-1 مع ميلان الأحد ليفشل الفريق في تحقيق أي فوز في أول أربع جولات من الموسم للمرة الرابعة فقط طوال تاريخه وللمرة الأولى منذ موسم 1961-1962.
وقالت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" إن النادي وصل إلى الحضيض بينما وصفت صحيفة "توتوسبورت" الصادرة في تورينو الوضع في النادي بأنه أزمة.
وخسر يوفنتوس 1-صفر في مباراته الأولى على أرضه في مواجهة الوافد الجديد إمبولي دون أن يهدد مرمى المنافس مطلقا تقريبا.
وبعد ذلك خسر الفريق أمام نابولي لكن فريق المدرب أليغري يبدو أنه حقق انتفاضة في مواجهة ميلان الأحد عندما بدأ المباراة بقوة وأحرز هدف السبق بعد مرور أربع دقائق بعد هجمة مرتدة متقنة.
وحافظ يوفنتوس على تقدمه وتفوقه تماما في الشوط الأول وبدأ قريبا من تألقه المعهود بفضل تألق باولو ديبالا في قيادة خط الهجوم.
لكن الأداء والتألق تراجع في الشوط الثاني وبدأ يوفنتوس يفقد الكرة كثيرا وفشل في الحفاظ على نظافة شباكه بعد أن أحرز أنتي ريبيتش هدف التعادل لميلان الذي سنحت له أكثر من فرصة للفوز بعد ذلك رغم وجود المدافعين الكبيرين جيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي.
وشعر جمهور يوفنتوس بالقلق بصفقة خاصة بعد أول ثلاث مباريات لفريقهم هذا الموسم بسبب عدم قيام لاعبيه بهجمات قوية على مرمى الخصوم.