مدرب إنجلترا يبحث عن القطعة المفقودة في 2022
يتمنى غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم أن يجد فريقه "القطعة المفقودة" ويتوج بلقب كبير خلال عام 2022.
ويفتقد المنتخب الإنجليزي التتويج بالألقاب منذ عام 1966 وقد خسر في نهائي يورو 2020، عندما تغلب عليه المنتخب الإيطالي بضربات الجزاء الترجيحية في تموز/يوليو 2021.
وجاء ذلك بعد ثلاثة أعوام من وصول المنتخب الإنجليزي إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم 2018 في روسيا.
وتأهل المنتخب الإنجليزي إلى نهائيات كأس العالم 2022 وسيخوضها كواحد من المرشحين للقب البطولة.
وبعد كل ما حققه المنتخب الإنجليزي تحت قيادة ساوثغيت، يدرك المدرب أن التتويج بلقب يعد بمثابة القطعة المفقودة الآن، وقال في تصريحات لقناة "سكاي": ذهبنا إلى روسيا عام 2018 ونحن لم نفز في أي مباراة بأدوار خروج المغلوب طوال عشرة أعوام، وكان هذا هو هدفنا الأول.
وأضاف: الآن نحن في وضع أهلنا للوصول إلى النهائي، وقد حولنا الكثير من الأرقام التاريخية وصنعنا لحظات من تاريخنا الخاص، لذلك فالقطعة المفقودة بالنسبة لنا تتمثل في التتويج بلقب وهذا أمر صعب للغاية لكننا نؤمن بقدرتنا على تحقيق ذلك.
وتابع:نعرف أن هناك فرقا أخرى، هناك إيطاليا والبرتغال دخلا الملحق يمكنهما التتويج باللقب، لذلك فالمستويات عالية حقا.
وشكلت الهزيمة أمام إيطاليا بضربات الترجيح في نهائي "يورو 2020" خيبة أمل كبيرة في ظل الفترة الطويلة التي انتظرها المنتخب الإنجليزي للوصول إلى النهائي في البطولات الكبيرة، لكن ساوثغيت ينظر إلى عام 2021 بمشاعر من الفخر.
وأكد: أعتقد أنه كان عاما بارزا، تعامل اللاعبون مع ضغوط اللعب على أرضنا في بطولة كبيرة، كما نجح اللاعبون في التأهل إلى كأس العالم وهو ما لم يتحقق لمنتخبات كبيرة أخرى كما رأينا، والعديد من اللاعبين الشبان أصبحوا أكثر قوة، وأكثر خبرة، القطعة المفقودة فقط هي الفوز في نهائي.