حوار| مترجمة مدرب السنغال في مباراة مصر تكشف سر إجادة الفرنسية وطموحاتها في الفترة المقبلة

الفجر الرياضي

مريم عبدالحكيم
مريم عبدالحكيم

خطفت مريم عبدالحكيم مترجمة أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي في مباراة مصر، الأضواء خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة اسود التيرانجا والفراعنة الأخير، بسبب ترجمتها المميزة وطريقة سردها البارعة التي أبهرت الجميع.

وتألقت مريم بشكل لافت وهي تتحدث باللغة الفرنسية وتترجمها بالعربية بسرعة وإجادة، بالإضافة لحديثها عن بعض الفنيات في عالم المستديرة.

وعملت مريم عبدالحكيم صاحبة الـ25 عام، بموقع وجريدة الفجر الرياضي بفترة ليست بالقصيرة منذ أن بدأت في مجال الصحافة والإعلام، وعملت كمتطوعة بداية منذ 3 سنوات، في العديد من الأحداث أبرزها أمم إفريقيا التي أقيمت في مصر عام 2019.

وأجرى موقع "الفجر الرياضي"، حوارا مع مريم عبدالحكيم وجاء نصه على النحو التالي:


في البداية من هي مريم عبدالحكيم التي لفتت الأنظار في المؤتمر الصحفي لكيروش؟

- إسمي مريم عبدالحكيم أبلغ من العمر 25 عاما، خريجة جامعة القاهرة درست في كلية الإعلام قسم (الإذاعة والتلفزيون)، وعملت كمتطوعة منذ 3 سنوات وبداياتي كانت في أمم إفريقيا في مصر منتصف عام 2019.

هل توقعتي هذا الكم الهائل من الإشادات بعد المؤتمر الصحفي وكيف استقبلتيها؟

- إطلاقا، لم أتوقع ردود الأفعال بهذا الشكل الرائع، والإشادات من المتابعين سواء الإعلاميين أو الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسعدتني كثيرا وفي الوقت ذاته شعرت بالخوف لأنها مسىؤولية كبيرة.

هل كنتي مستعدة لهذا المؤتمر وما هي أدواتك في مثل هذه المواقف؟

- بالفعل لأنني أدرك جيدا قيمة الثنائى الذي جلسا بجواري سواء أليو سيسيه، أو كوليبالي قائد اسود التيرانجا، وأدواتي هي دراسة القواعد والتحضير بالمصطلحات الكروية المختلفة مثل مراكز الملعب ومسميات عناصر اللعبة داخل المستطيل الأخضر سواء حكم اولا لاعب أو مدرب.

كيف وصلتي للغة الفرنسية بهذا الحد، وكم لغة تدرسيها؟

- وصلت للغة الفرنسية بهذا الشكل لأنني درست في مدرسة فرنساوي لمدة 14 سنة، وساعدتني والدتي كثيرا في تحسين مستوايا، وأتقن اللغة الإنجليزية أيضا وبدأت في العبرية مؤخرا.

هل دار حديث بينك وبين ثنائي السنغال اليو سيسيه المدير الفني وكوليبالي قبل المؤتمر ؟

- إطلاقا كان مجرد ترحيب وليس أكثر ثم انطلق المؤتمر مباشرة بتوجيه الأسئلة من خلال الصحفيين ومارست عملي بشكل طبيعي.

هل عملك الصحفي كان له الدور في الترجمة خاصة في المجال الكروي؟

- بالفعل، المتابع لكرة القدم كمترجم بخلاف غير المتابع فليس كل الجمل تقال حتى لو كنت متميزا في الترجمة، لأن كل مجال له مصلحاته الخاصة به كما ذكرت.

ماهي الصعوبات التي واجهتها مريم منذ وقت تخرجها 2018 إلى أن وصلت لهذه المكانة؟

- الصعوبات التي واجهتها هي عدم وجود فرص كثيرة حقيقية في مجال الإعلام، لأنه من الصعب الحصول على فرصة كبيرة في هذا المجال تحديدا مهما كانت الموهبة فهي لا تكفي وحدها، فكان عليٌ أن أسعى وانتظرت التوفيق من الله عز وجل وقد كان.

في النهاية.. ماهي طموحاتك في الفترة المقبلة؟

- طموحاتي في القادم أن أترك أثرا في كل خطوة وليس لدي حلم محدد، فهدفي أن أترك رسالة من خلال مشواري.