استياء في بيراميدز بسبب حكم مباراة الإياب أمام مازيمبي
سادت حالة من الاستياء داخل إدارة نادي بيراميدز، بعد إسناد إدارة مباراة مازيمبي للحكم البتسواني جوشا بوندو، وبوجود الحكم بكاري جاساما على تقنية الفار، خاصة وأنهما اعتادا على إثارة الجدل خلال خلال إدارتهما للمباريات على مستوى البطولات الإفريقية.
كانت لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" أسندت للحكم البوتسواني جوشوا بوندو، إدارة مباراة بيراميدز، أمام نظيره مازيمبي الكونغولي، ضمن منافسات إياب دور ربع نهائي كأس الكونفدرالية، على أن يكون الجامبي بكاري جاساما حكما لتقنية الفيديو.
ويمتلك جوشوا بوندو، سجلا مخيبا للآمال خلال مبارياته السابقة، خاصة وأنه أدار العديد من المباريات للنادي الأهلي، في دوري أبطال إفريقيا، منهم مواجهة الأحمر أمام النجم الساحلي التونسي موسم 2020، التي احتسب فيها الحكم البوتسواني حالة طرد على لاعب الأهلي أيمن أشرف في الدقيقة 13 من زمن المباراة، وهو الأمر الذي جعل إدارة القلعة الحمراء تتقدم بشكوى للكاف بجانب شكواه للجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي.
وسبق للبوتسواني، إدارة مباراة الأهلي أمام فيتا كلوب الكونغولي، في إياب دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي، وسبق أن قدمت إدارة الأحمر اعتراضا رسميا قبل المباراة على تعيينه، بسبب أخطائه الفادحة التي ارتكبها في السابق، الأمر الذي أثار الجدل وتسبب في أزمة بينه وبين سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالقلعة الحمراء.
وتبقى علاقة بكاري جاساما بالجماهير المصرية، متوترة للغاية، في ظل الأخطاء التحكيمية الفادحة التي ارتكبها الجامبي خلال إدارته لمباريات الأندية المصرية، والمنتخب الوطني، ولعل أبرزها في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2017، بين الأهلي والوداد المغربي، عندما تحامل الحكم الجامبي على الأحمر في كثير من القرارات، وظهر ذلك في احتساب مخالفات وهمية لصالح الفريق المغربي، وعدم احتساب ركله جزاء صحيحة لصالح الأهلي.
أخطاء جاساما لم تتوقف عند ذلك فحسب، بل أنه كان شاهدا على إدارة مباراة ربع نهائي دوري الأبطال 2019 بين الأهلي وصن داونز الجنوب إفريقي بالإسكندرية، والتي ظهر خلالها بمستوى سيئ فتغاضى عن احتساب هدف صحيح للنادي الأهلي سجله جونيور أجايي.
وكان بكاري جاساما أدار مباراة منتخبنا الوطني المصري، أمام نظيره الكاميروني في كأس الأمم الإفريقية 2021، والتي تحامل خلالها بشكل ملحوظ على لاعبي الفراعنة، وكان سببا في طرد كارلوس كيروش وغيابه عن مواجهة النهائي أمام المنتخب السنغالي، الأمر الذي يعكس قراراته التحكيمية الفادحة خلال مواجهات الفرق المصرية.