أبو رحاب لـ'الفجر': توليت مشروع ريال مدريد بعد منافسة وتمنيت فوز صلاح
تولى المصري صاحب الجنسية الألمانية محمد أبو رحاب، منصب المدير الفني والمشرف العام علي مشروع ريال مدريد في المانيا للشباب.
وجاء تولي أبو رحاب منصب مشرف للنادي الملكي على الشباب في ألمانيا، نظرًا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها وقدرته على صناعة جيل يفيد سواء فريقه أو العمل على تسويقهم في المستقبل.
وقام محمد أبو رحاب، بالتدريس للمادة العلمية، لتكنك وتكتك كرة القدم الحديثة، لجامعة دوبي البريطانية لعلوم الرياضة، بالاشتراك مع IFA)(DESC)).
كما توج محمد ابو رحاب، كأحد أفضل المدربين ومكتشفى المواهب، في قطاعات الشباب والناشئين في ألمانيا، بجائزة الأفضل “the best”، على مستوى مدربين ورؤساء قطاعات الناشئين في ألمانيا.
وتحدث أبو رحاب مع موقع "الفجر" عن أهداف المشروع وكيفية توليه المسئولية وثقة الميرنجي في قدراته من خلال الحوار التالي:
* كيف تم تعيينك كمدير فني لمشروع ريال مدريد؟
- تم اختياري للمنصب بعد عدة لقاءات مع الإدارة وكان هناك مفاضلة بيني وبين عدة مدربين، خاصةً أن الأمور لا تنتهي بمجرد لقاء مدرب واحد، وحصلت على الفرصة بعد اقتناعهم بالمشروع الذي طرحته.
* كيف كان استقبالك للخبر أو توليك هذا المنصب؟
- بالتأكيد كنت سعيد، أن أتولى مشروع بحجم أكاديمية كبيرة في ألمانيا تحمل اسم نادي ريال مدريد، خاصةً مع وجود مدربين تنافسوا من أجل هذا المنصب لكن بفضل الله حصلت على التقييم الأعلى.
* ما هدف المشروع ونتائجه محتمل تكون اي؟ وهل اللاعبين اسماء مقيدة بالفعل؟
- الهدف هو قطاع ناشئين متكامل لفريق ريال مدريد يتم الاستفادة منه سواء على مستوى اللاعبين أو التسويق، ولكن على الأراضي الألمانية، واللاعبين هم مقيدين بالفعل مع أندية لهم وسيكون هناك تنسيق للتدريب معهم.
* ما هو السن المحدد في اختيار اللاعبين وبيكون باختيار منك ولا من ريال مدريد؟
- تتراوح أعمار لاعبي المشروع ما بين 10 سنوات حتى 18 عامًا، والغرض هو اكتشاف نجوم في ألمانيا قادرة على تمثيل الملكي مستقبلًا، والاختيارات تكون خاضعة لعدة عوامل والبحث عن اللاعب القادر على التواجد بحجم النادي والاستفادة منه مستقبلًا.
* هل هدف المشروع تدعيم ريال مدريد على مستوى اللاعبين أو التسويق فقط؟
- المشروع لديه أهداف كثيرة سيتم العمل على تحقيقها، سوف تكون بداية المشروع مع نهاية شهر مايو وبداية شهر يونيو، وسنبدأ فورًا في تنفيذ كل ما لدينا على أرض الواقع، وسيتم بعد ذلك تسويق اللاعبين بالأندية الأوروبية والألمانية، وسيتم انضمام بعض المميزين إلى الميرنجي في المستقبل.
* هل ممكن أن يكون لديك اقتراح بإقامة المشروع في مصر أيضًا؟
- بالطبع يمكن إقامة المشروع في مصر وسيكون من أهم المشاريع إذا تم تنفيذها، خاصةً مع وجود أندية قادرة على تحقيق ذلك، ولكنه في النهاية يحتاج الجدية، لأن أهداف المشروع لا تظهر سوى بعد 3 أو أربع سنوات على الأقل، ولكن نتائجه قوية ومُربح على المستوى البشري والمادي، وأنا مستعد للتواصل مع الكرة المصرية لتنفيذ الفكرة إذا طُلب مني ذلك.
* هل شجعت ليفربول ومحمد صلاح ضد ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا؟
- بالتأكيد شجعت محمد صلاح مع ليفربول ضد ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا وكنت أتمنى تتويجه باللقب، ولكن التوفيق غاب عنه، وهو لاعب قادر على تعويض الخسارة ببطولات جديدة مع فريقه بالفترة المقبلة.