قصص ووقائع مثيرة في مواجهات ديربي الأهلي والزمالك
دائما ما يحظى ديربي القاهرة بين الزمالك والأهلي باهتمام كبير سواء كان إعلاميا أو جماهريا لما يشهده من إثارة وندية من طرف اللاعبين أو جماهير القطبين.
ويترقب عشاق الساحرة المستديرة في مصر وإفريقيا والوطن العربي مباراة القمة بين الغريمين التقليديين الأهلي والزمالك والتي يحتضنها ملعب هزاع بن زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة في تمام السابعة بتوقيت القاهرة التاسعة بتوقيت أبو ظبي من مساء يوم الجمعة المقبل 28 أكتوبر الجاري وذلك في إطار مباراة السوبر المصري 2020-2021.
أحداث ووقائع مثيرة في مباريات القمة
وقبل أيام من انطلاق صافرة كلاسيكو الأهلي والزمالك نسرد لكم أبرز وأغرب القصص والوقائع المثيرة التي أحيانا ما تشهدها مباريات الديربي وتكون عالقة في الأذهان لسنوات وسنوات:
ارتداء لاعب حذاءين يسار
ارتدى لاعب النادي الأهلي السابق حمدي جمعه الحذاء الخاص بقدمه اليسرى في قدمه اليمني نتيجة خطأ عامل غرفة خلع الملابس عندما وضع له زوجي حذاء من لنفس القدم وهي القدم اليسرى، وذلك في موسم 1978 - 1979، حيث أدرك جمعه الخطأ قبل المباراة بدقائق، لكنه رفض إخبار المدير الفني أنذاك ( ناندرو هيديكوتي ) خوفا من استبعاده من التشكيل الأساسي للفريق.
من الطريف أن لاعب الأهلي قد أحرز هدف في تلك القمة بالقدم التي ارتدى فيها الحذاء الخطأ.
هروب مجدي عبدالغني من التغيير
تحدث مجدي عبدالغني لاعب الأهلي السابق عن موقف طريف تعرض له أثناء مباراة القمة عام 1986، حينما أراد الجنرال محمود الجوهري المدير الفني أنذاك للأهلي إجراء تغيير بخروج عبدالغني ونزول بدر رجب بدلا منه ففي تلك اللحظة أحرز البلدوزر هدف من تصويبة صاروخية من منتصف الملعب أنقذه من الخروج ، فتم إجراء التغيير ولكن بخروج لاعب آخر واستكمل عبدالغني المباراة لنهايتها.
نوم الخطيب
وتدور تلك الواقعة حول رئيس النادي الأهلي الحالي محمود الخطيب، عندما كان يبلغ من العمر 16 عام، حيث كان يلعب ضمن فريق ناشئي القلعة الحمراء تحت 21 سنة.
ففي نهائي كأس مصر للناشئين الذي جمع بين الأهلي والزمالك، حيث كانت البطولة تلعب دون حضور جماهيري، ولكن تفاجأ بيبو بامتلاء الملعب بالجمهور مما جعله يشعر بالقلق والتوتر.
فتدخل طبيب الفريق الأحمر وأعطى النجم الصاعد دواء مهدئا ليشعره بالراحة والاطمئنان ولكنه جاء بنتيجة عكسية حيث شعر اللاعب بالنعاس مما أدى إلى عدم تركيزه وإهداره للعديد من الفرص الحقيقية خلال المباراة.
الهروب من القمة
قرر نادي الزمالك الانسحاب من نصف نهائي الكأس ، والذي كان سيجمع بينه وبين الأهلي وذلك عام 1982، حيث جاء هذا القرار بعد اعتراض الفارس الأبيض علي إلغاء الحكم محمد حسام لهدف حسن شحاته الذي سجله في الأهلي بداعي التسلل، ومن ثم ألغيت بطولة كأس مصر.
ففي عام 1996 انسحب الزمالك من مباراة القمة التي جمعته مع غريمه التقليدي الأهلي في الجولة قبل الأخيرة من الدوري المصري، حيث كان الفريقان متساويين في عدد النقاط.
وكان الزمالك يرفض إدارة الحكم قدري عبدالعظيم للمباراة، في حين أصر الاتحاد المصري لكرة القدم على إسناد تلك القمة له قبل بدايتها بربع ساعة.
وكان المارد الأحمر متقدما بنتيجة 1- 0، استطاع حسام حسن أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 86 من عمر اللقاء.
واعترض لاعبو الزمالك على الحكم اعتراضا كاد أن يصل إلى حد الاعتداء، قبل أن يتخذ الجهاز الفني للفارس الأبيض قرارا بالانسحاب.
وبعد ثلاث سنوات من ذلك الانسحاب وتحديدا في 9 أبريل عام 1999 قرر الزمالك الانسحاب مرة أخري بعد مرور خمس دقائق من انطلاق القمة، عندما اتخذ الحكم الفرنسي مارك باتا قرار بطرد أيمن عبدالعزيز لاعب الزمالك بعد تدخل قوي مع إبراهيم حسن مدافع الأهلي، مما نتج عنه قرار فاروق جعفر المدير الفني أنذاك للقلعة البيضاء بالانسحاب من المباراة.
وقفة رمضان صبحي
كان لرمضان صبحي لاعب الأهلي السابق وبيراميدز الحالي نصيب وقائع مباريات القمة، حيث وقف على الكرة في المباراة التي جمعت بين الفريقين في عام 2015 بعد أن تقدم الأهلي مما أثار غضب قائد الفريق الأبيض حازم إمام الذي ركل بقدمه صبحي، في الوقت الذي احتفت به جماهير الشياطين الحمر وأطلقت عليها " وقفة رمضان ".
أتوبيس تائه وسط الأمطار
وجاءت تلك الواقعة بعد أحداث الشغب التي وقعت بين لاعبي الفريقين عقب فوز الزمالك بالسوبر المصري والذي أقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2020، حيث قرر رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور عدم خوض لقاء القمة ضمن مباريات الدوري المصري ولكنه لم يخطر اتحاد الكرة رسميا بهذا القرار مما جعل الجبلاية يقرر إقامة المباراة.
فقرر منصور إراحة الفريق الأول وإرسال فريق الشباب لخوض المباراة، في الوقت الذي كانت تتعرض فيه البلاد لعواصف وأمطار غزيرة حالت دون وصول حافلة الزمالك إلى ملعب المباراة على حد تعبير رئيس الزمالك، ووفقا لذلك اعتبر الاتحاد المصري الزمالك منسحبا من تلك المواجهة.