غانا تمني النفس بإحياء مجد نسخة جنوب إفريقيا قبل إنطلاقة كأس العالم 2022
تولى ثلاثة مدربين تدريب غانا في غضون 12 شهرًا، وتبذل جهودًا متضافرة لإضافة مواهب جديدة للمنتخب في محاولة لإحياء المجد القديم وإثبات قدرتها على المنافسة في كأس العالم لكرة القدم.
مونديال 2022.. غانا لإحياء مجد نسخة جنوب إفريقيا
وسيقود أوتو أدو، الذي لا يملك خبرة سابقة في التدريب ويعمل كمكتشف للمواهب في بروسيا دورتموند الألماني، الفريق في قطر حيث سيلعب ضد البرتغال وكوريا الجنوبية وأوروغواي.
وأصبح أدو المدرب الثالث الذي يقود غانا على مدار العام الماضي بعد إقالة تشارلز أوكونور رغم عبور مرحلة المجموعات في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وملحق التصفيات في مارس (آذار).
وأقيل ميلوفان رايفاتش بعد النتائج السيئة في كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون مطلع العام الحالي.
وكان رايفاتش عاد لتدريب المنتخب الغاني بعد إنجازه مع الفريق في كأس العالم 2010 عندما كانت غانا قريبة من أن تكون أول منتخب أفريقي يبلغ الدور قبل النهائي.
لكن الفارق بين المواهب في جيل 2010 والجيل الحالي كان حاسمًا في استمرار المدرب الصربي لعدة أسابيع فقط إذ ودعت غانا كأس الأمم من دور المجموعات بسقوطها أمام منتخب جزر القمر المغمور.
وأسفر ذلك عن التعيين المفاجئ لأدو البالغ عمره 47 عامًا والذي ولد في ألمانيا وشارك مع غانا في ظهورها الأول بكأس العالم 2006.
وعمل كريس هاتون، مدرب نيوكاسل يونايتد وبرايتون آند هوف ألبيون السابق، كمستشار لأدو عندما أكملت غانا مشوارها بالتفوق على نيجيريا في ملحق التصفيات في مارس (آذار).
وتعادلت غانا دون أهداف على ملعبها ذهابًا، ثم خطفت بطاقة التأهل بقاعدة فارق الأهداف خارج الأرض بعد خطأ من حارس نيجيريا.
ومنذ ذلك الحين، كانت هناك جهود هائلة لتعزيز المنتخب بلاعبين من أصول ترتبط بغانا مثل إنياكي وليامز لاعب منتخب إسبانيا السابق، وطارق لامبتي مدافع برايتون والذي لعب في صفوف إنجلترا تحت 21 عامًا.
ولا تزال هناك بعض الجهود لضم لاعبين مثل كالوم هودسون-أودوي وإيدي نكيتياه قبل مواجهة البرتغال في افتتاح المجموعة الثامنة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني).