حواديت المونديال.. ميت أحرز هدف وقميص نابولي ينقذ النمسا أمام ألمانيا
لا تزال الساحرة المستديرة، تعطينا العديد من الأسرار الخفية التي تمتلئ بها النسخ الـ22 من الحدث المنتظر والأضخم عبر العالم، وهي بطولة المونديال، والذي يجمع كبار منتخبات العالم كل 4 سنوات.
- موعد انطلاق مونديال قطر
وفازت دولة قطر بحقوق تنظيم المونديال هذا العام 2022، لأول مرة في دولة عربية، منذ بداية البطولة موسم 1930، والتي من المقرر أن تنطلق في يوم العشرين من شهر نوفمبر الجاري، وحتى الثامن عشر من ديسمبر المقبل.
- عودة نجم أوروجواي إلى الحياة مجددا
وسجل اللاعب الأرجنتيني الاصل خوان أوبرج، والذي قرر تمثيل منتخب النسور الأوروجوايانية في نسخة كأس العالم 1954، بعد أن كان على أعتاب مفارقة الحياة بسبب أزمة قلبية.
حدث ذلك بعد تأخر المنتخب الأوروجواياني بهدفين أمام منافسه منتخب المجر، لينجح أوبرج في إحراز هدفين متتاليين لمنتخبه، ليحقق التعادل، وسط جنون من اللاعبين والجهاز الفني والجماهير.
وبعد الاحتفال الجنوني والحماس الذي حدث لأوبرج، واجه اللاعب صدمة قلبية أثناء وجوده في الملعب، والذي كادت أن تودي بحياته نهائيا، خاصة بعد تيقن الجهاز الطبي لمنتخبه من أن اللاعب توفر اكلينكيا.
إلا أن العناية الإلهية أعادت اللاعب بعد عمل الإسعافات اللازمة لعضلة القلب واستخدام التنفس الصناعي، ليعود اللاعب بعد افاقته مصرًا على تكملة أحداث المباراة، ليتم اطلاق لقب "الميت الذي أحرز هدف" على اللاعب.
- قميص نابولي ينقذ النمسا
كانت الحادثة الأغرب في المونديال، هي ظهور منتخب بقميص نادي في أحد النسخ، بسبب عدم توافر زي بديل في هذا الوقت.
ويعد حديثنا على مواجهة المانيا والنمسا والتي شهدها المونديال في عام 1934، والتي نظمته ايطاليا، حيث شهد ملعب فريق نابولي، استضافة مباراة تحديد المركز الثالث والرابع، بين منتخبي ألمانيا والنمسا.
وشهدت هذه الفترة نوعا ما من العشوائية، خاصة بعد أن كان وجود زي بديل لكل منتخب أحد الشروط التي لا تنتبه لها المنتخبات مما كان سببا في الأزمة بين المنتخبان، حيث شهدت المباراة ظهور كلا المنتخبين بنفس الزي، القميص الأبيض والشورت الأسود.
مما صعب التمييز بين لاعبي الفريقان في الملعب ولدى الجماهير، خاصة وأن البث الحي للمباريات لم يكن متوفر في هذا الوقت.
ليتم إجراء قرعة المنتخب الذي سوف يقوم بتغيير قميصه ليقع الدور على المنتخب النمساوي، الذي ارتدى قميص نادي نابولي الإيطالي صاحب الملعب، كأقرب حل لإنقاذ المباراة.