على نهج مصر في مونديال روسيا.. 5 تشابهات تنذر بوداع مبكر للسنغال من نسخة 2022 (تقرير)

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

يستعد منتخب السنغال بقيادة مدربه أليو سيسيه لخوض منافسات بطولة كأس العالم 2022 والتي تحتضنها قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر الجاري وحتى 18 ديسمبر المقبل.

 

وتأهل منتخب السنغال لنهائيات كأس العالم على حساب منتخب مصر بعدما تغلب عليه في المرحلة الفاصلة من التصفيات الأفريقية بركلات الترجيح بنتيجة 3 – 1.


ويتطلع منتخب السنغال لتحقيق انجاز للكرة الأفريقية في بطولة كأس العالم هذا العام، حيث يسعى للتأهل من مرحلة المجموعات ومواصلة المشوار للأدوار النهائية وتكرار إنجاز مونديال 2002 عندما وصل للدور ربع النهائي للبطولة العالمية.

5 تشابهات في ظهور مصر والسنغال بكأس العالم

وتتشابه الظروف التي يواجهها منتخب السنغال قبل كأس العالم 2022 والمجموعة التي يقع فيها بالمونديال، وترتيب مبارياته في البطولة العالمية، مع مشاركة منتخب مصر في النسخة الماضية من البطولة (روسيا 2018) والتي ودعها الفراعنة من الدور الأول.

 

وإليكم التشابهات بين مشاركتي مصر والسنغال في كأس العالم:

 

- التأهل للمونديال وسط الأنصار

تشابهت ظروف تأهل المنتخبين المصري والسنغالي لكأس العالم في نسختي 2018، 2022 على الترتيب، حيث حسم المنتخبين تأهلهما بشكل رسمي للمونديال على ملعبهما ووسط جماهيرهما، وبهدف من ركلة جزاء حاسمة سجلها نجمي المنتخبين محمد صلاح وماني.

 

منتخب مصر حسم تأهله لكأس العالم 2018 بعد فوزه على منتخب الكونغو  بنتيجة 2-1 في المباراة التي جرت بينهما على ملعب "برج العرب" بالإس

 

كندرية، وسجل هدف الفوز محمد صلاح من ركلة جزاء، ليصعد للمونديال بعد غياب 28 عاما عن المحفل العالمي.

 

وتكرر المشهد نفسه في صعود السنغال لكأس العالم 2022، حيث حسم تأهله على حساب منتخب مصر بركلات الترجيح على أرضه ووسط جمهوره، وسجل الركلة الأخيرة ساديو ماني نجم الفريق الركلة الأخيرة التي صعدت بـ أسود التيرانجا للمونديال.

 

- مرافقة "مستضيف" البطولة

التشابه الثاني، هو وقوع منتخبي مصر والسنغال في مجموعة واحدة مع مستضيف كأس العالم (صاحب الأرض)، حيث وقع منتخب الفراعنة مع منتخب روسيا في نسخة البطولة عام 2018، بينما يتواجد المنتخب السنغالي في المجموعة الأولى مع منتخب قطر (مستضيف) نسخة البطولة في العام الجاري 2022.

 

ليس هذا فقط بل هناك تشابه في ترتيب مباريات المنتخبين في كأس العالم، حيث افتتح منتخب مصر مبارياته بمواجهة أقوى منتخبات مجموعته في مونديال 2018 وهو منتخب (أوروجواي)، ثم تقابل مع مستضيف البطولة (روسيا)، ثم واجه أضعف منتخبات المجموعة (السعودية).

 

الأمر يتكرر مع منتخب السنغال أيضًا حيث يفتتح مشواره بمواجهة أقوى منتخبات مجموعته (هولندا)، ثم يلتقي مع مستضيف البطولة (قطر) بالجولة الثانية، وينهي مرحلة المجموعات بمواجهة أضعف منتخبات مجموعته (الإكوادور).

 

- إصابتي محمد صلاح وساديو ماني قبل المونديال

التشابه الأبرز في مشاركة  صر والسنغال في كأس العالم 2018، 2022 على الترتيب، هو إصابة الثنائي الأبرز في تشكيلة المنتخبين قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات المونديال محمد صلاح وساديو ماني وسفرهما للدولة المستضيفة قبل تعافيهما من الإصابة.

 

في نسخة 2018 تعرض صلاح للإصابة في مفصل الكتف خلال نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد، وسافر مصابا مع بعثة منتخب مصر لروسيا ولم يشارك في أول مباراة ضد أوروجواي، بينما شارك أمام المنتخبين الروسي والسعودي.

 

يتكرر الأمر في نسخة البطولة لعام 2022 مع منتخب السنغال حيث تعرض ساديو ماني للإصابة في الوتر للقدم اليمنى، وسافر مع بعثة منتخب بلاده إلى قطر وهناك توقعات عن غيابه عن المباراة الأولى لـ أسود التيرانجا بالمونديال.

 

- خوض نهائي أمم إفريقيا قبل كأس العالم

خاض منتخب مصر نهائي نسخة بطولة كأس أمم إفريقيا 2017 السابقة لتأهله لكأس العالم (روسيا 2018)، وخسر اللقب القاري أمام منتخب الكاميرون بنتيجة 2-1.

 

وهو الأمر الذي تكرر مع منتخب السنغال أيضًا حيث خاض نهائي نسخة بطولة أمم إفريقيا الماضية والتي أقيمت مطلع العام الحالي، وقبل مشاركته أيضًا في كأس العالم 2022، ولكنه توج بلقب البطولة على حساب منتخب مصر بركلات الترجيح.
 

- قطر وروسيا.. أول مونديال

شارك منتخب مصر في نسخة بطولة كأس العالم 2018 على أرض روسيا والتي كانت تستضيف البطولة العالمية للمرة الأولى في تاريخها وقتها.

 

الأمر يتكرر أيضًا هذا العام ويشارك منتخب السنغال في كأس العالم 2022 على أرض قطر والتي تستضيف المونديال لأول مرة أيضًا، بل أنها أول دولة عربية في التاريخ تستضيف منافسات البطولة الأهم في تاريخ كرة القدم.