5 أسباب وراء خروج ألمانيا المبكر من كأس العالم 2022
في مفاجئة غير متوقعة ودع منتخب ألمانيا منافسات بطولة كأس العالم 2022، رغم فوزه الكاسح على منتخب كوستاريكا بنتيجة 4 – 2 في الجولة الثالثة بمرحلة المجموعات من البطولة.
منتخب ألمانيا احتل المركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط متأخرًا بفارق الأهداف خلف منتخب إسبانيا صاحب المركز الثاني، بينما تصدر منتخب اليابان ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط.
وتعد هذه المرة الثانية على التوالي التي يودع فيها منتخب ألمانيا منافسات بطولة كأس العالم من مرحلة المجموعات بعد نسخة 2018.
ماذا قدم منتخب ألمانيا في كأس العالم 2022؟
منتخب ألمانيا افتتح مشواره في بطولة كأس العالم بخسارة مفاجئة أمام منتخب اليابان بنتيجة 2-1، ثم تعادل مع منتخب إسبانيا 1-1 في الجولة الثانية، قبل فوزه على كوستاريكا 4 – 2 في ختام المجموعات.
سجل لاعبو منتخب ألمانيا 6 أهداف، واستقبلت شباكه 5 أهداف، وحصد 4 نقاط ولم تكن كافية لصعوده لثمن نهائي كأس العالم.
أسباب خروج منتخب ألمانيا من كأس العالم 2022
- التفكير خارج الملعب
غياب التركيز عن لاعبي منتخب ألمانيا وخاصة في المباراة الأولى والتفكير في بعض القضايا الخاصة خارج الملعب مثل قضية دعم المثليين، تسببت في تشتيت انتباه اللاعبين وخسارتهم في المباراة الأولى والتي أثرت بشكل كبير على ترتيب المانشافت.
- الهزيمة المفاجئة أمام اليابان
من العوامل التي تسببت في وداع منتخب ألمانيا المبكر لكأس العالم السقوط المفاجئ أمام منتخب اليابان في المباراة الافتتاحية والذي أثر بشكل كبير على أداء الفريق في المباراة الثانية أمام إسبانيا وكان سببا رئيسيا في احتلال الألمان المركز الثالث بالمجموعة ومن ثم الخروج من المونديال.
- تراجع مستوى اللاعبين
تراجع مستوى بعض نجوم المنتخب الألماني وعدم تقديمهم الأداء المتوقع منهم في مباريات كأس العالم 2022 كان له تأثير سلبي على نتائج المانشافت في البطولة ومن ثم الخروج المبكر من المونديال.
- الانتقادات الجماهيرية للألمان
الانتقادات التي تعرض لها منتخب ألمانيا بعد احتجاجهم على حظر ارتداء شارة دعم المثلية في مباراة المانشافت الأولى ضد اليابان أثرت بشكل سلبي على تركيز اللاعبين في الملعب وخلال مباريات البطولة حتى أن الفوز أمام كوستاريكا جاء متأخرا.
- سباعية منتخب إسبانيا المدوية
الفوز الكاسح الذي حققه منتخب إسبانيا بسباعية نظيفة على كوستاريكا في المباراة الأولى بكأس العالم، كان له دورًا في خروج الألمان من المونديال حيث تسبب في اتساع فارق الأهداف بين المنتخبين بشكل كبير، ولم ينجح المنتخب الألماني في تعويضه رغم فوزه على كوستاريكا 4 – 2.