3 "خصال" تُبعد مصطفى شوبير عن "أبناء العاملين" وتضعه في إمبراطورية حراس الأهلي الكبار
الموهبة تفرض نفسها في كل المجالات، وفي كرة القدم الملعب يكشف الجميع فهو مثل المسرح إن لم تكن تمتلك أدواتك سيهاجمك الجمهور، حتى تقرر الاعتزال.
وفي الآونة الأخيرة انتشرت مقولة "أبناء العاملين" خاصة في مجال كرة القدم، بعد وجود أكثر من لاعب صاعد من أبناء النجوم سواء الأهلي أو الزمالك.
ويعد مصطفى شوبير حارس مرمى الأهلي، أحد أشهر أبناء العاملين الآن في الكرة المصرية، بعد تألقه اللافت للنظر في مباراتي المارد الأحمر الأخيرتين.
ويستعرض الفجر الرياضي 5 خصال تبعد نجل أحمد شوبير حارس الأهلي السابق، عن فكرة أبناء العاملين وتضعه إذا ما استمر على أدائه وحفاظه على نظافة شباكه، في إمبراطورية حراس الأهلي الكبار.
1/الشخصية
يتمتع شوبير الصغير بشخصية قوية، ظهرت جليًا في تصريحاته ومواقفه مع زملائه بالإضافة إلى قراراته داخل الملعب أثناء المباريات.
ولعل شخصية مصطفى الشهير بـ "أوفا"، ظهرت في أكثر من مناسبة أبرزهم تصريحاته التليفزيونية التي بدت متوازنة وحكيمة.
2/البنية الجسمانية
يمتلك "أوفا" بنية جسدية مناسبة لحراسة المرمى، حيث يبلغ من الطول 1.85 سم، بفارق 6 سم عن محمد الشناوي حارس الفريق الأساسي.
ويعد طول شوبير الصغير هو نفسه لعلي لطفي زميله في حراسة مرمى الفريق بفارق سنتيمتر واحد.
3/ الموهبة والخبرة
يعد مصطفى امتداد لوالده أحمد شوبير الذي كان حارسًا رائعًا للأهلي ومنتخب مصر فترة التسعينات، والذي بالتأكيد نقل له جزء كبير من خبراته مع موهبة الحارس التي ساعدته في الاستمرار حتى الوصول لحراسة مرمى الفريق الأول.
شوبير الصغير من المحظوظين سواء في والده الذي شكل فارقًا كبيرًا معه سواء داخل الملعب أو خارجه، وحتى في الوضع الحالي مع إصابة الحارس الأساسي محمد الشناوي والاحتياطي علي لطفي ليكون مصطفى على موعد مع ميلاد كبير، عندما يلعب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي، وهي البطولة التي ستكتب اسم الحارس بحروف من ماس حال فوز الأهلي وتألق الحارس، لينضم لقافلة الحراس الكبار في القلعة الحمراء.