بعد إلغاء مباراته الأخيرة.. عودة بوردو للدوري الفرنسي في خطر
بات صعود بوردو إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم في خطر بعد إلغاء مباراته الأخيرة في الموسم أمس الجمعة، عندما هاجم أحد مشجعيه لوكا بواد صاحب هدف تقدم رودي.
واحتاج بوردو لتحقيق نتيجة أفضل من ميتز ليحتل المركز الثاني ويضمن الصعود إلى الدرجة الأولى لكن بطل فرنسا ست مرات تأخر في الدقيقة 22.
وعندما احتفل لاعبو رودي بالهدف، دخل أحد المشجعين أرض الملعب ودفع بواد الذي سقط على الأرض، وتم نقله لاحقًا على محفة حيث أوقف الحكم المباراة.
وبعد دخول الفريقين غرف الملابس، قال الحكم إن المباراة لن تستأنف، مضيفًا أن بواد أصيب بارتجاج في المخ.
وقالت رابطة الدوري الفرنسي إن لجنة الانضباط ستجتمع يوم الإثنين، لبحث الإجراء المناسب الذي يتعين اتخاذه بشأن المباراة.
وقال رئيس بوردو جيرار لوبيز إن النادي سيتقدم بشكوى ضد المشجع وحث الرابطة على السماح باستكمال المباراة.
وقال للصحافيين: "أود استئناف المباراة على أرض الملعب، إنها لا تزال كرة قدم".
وأضاف: "سنحضر اجتماع اللجنة يوم الإثنين وسنؤكد جميع حقوقنا، فضلًا عن التقدم باستئناف إذا لزم الأمر".
وتعقد الأمر نظرًا لأنه كان من المفترض أن يخوض ميتز وبوردو مباراتهما الأخيرة في الموسم بنفس التوقيت.
وفاز ميتز على باستيا 3-2 ليتقدم للمركز الثاني، مما أثار احتفالات صاخبة في الملعب عقب المباراة.
ويعرف بوردو، الذي يتأخر بفارق ثلاث نقاط، الآن فارق الأهداف الذي يحتاج لتعويضه إذا أعيدت المباراة.
ويصعد أول فريقين فقط إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي هذا الموسم، حيث حسم لوهافر تأهله بعد تتويجه باللقب.
وشعر بيير أولفييه مورا رئيس نادي رودي بالإحباط لأن النادي يقاتل للحفاظ على مقعده في الدرجة الثانية، حيث يحتل المركز 17 وكان بحاجة لثلاث نقاط على الأقل ليتجاوز آنسي.
وقال مورا: "استئناف أو إعادة المباراة؟ لم أشاهد مباريات لعبت بعد الجولة الأخيرة".