8 مباريات كانت حاسمة في طريق مانشستر سيتي لتحقيق الثلاثية التاريخية

الفجر الرياضي

مانشستر سيتي
مانشستر سيتي

مر الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي بالعديد من الصعوبات والمباريات القوية التي لعبها الفريق السماوي من أجل التتويج بالثلاثية التاريخية تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا.

وحقق فريق مانشستر سيتي بطولة الدوري الإنجليزي بعد منافسة مع آرسنال ثم التتويج بلقب كأس الإتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر يونايتد ثم التفوق على إنتر ميلان والظفر بلقب دوري أبطال أوروبا.

8 مباريات كانت حاسمة في طريق مانشستر سيتي لتحقيق الثلاثية التاريخية

توج مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على انتر ميلان 1 / صفر في المباراة النهائية مساء أمس السبت، واستكمل مانشستر سيتي الثلاثية التاريخية (دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) للمرة الأولى أيضا في تاريخه.

وشهدت مسيرة مانشستر سيتي الناجحة نحو منصات التتويج بالثلاثية أكثر من مباراة حاسمة ومهمة، رصدتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، وهي:

الثاني من أكتوبر: مانشستر سيتي × مانشستر يونايتد 6 / 3:

لم يجد مانشستر سيتي اتساقا وتماسكا في أدائه بشكل فعلي حتى فترة الربيع، ولكنه أظهر قوته النارية في بعض المباريات، خاصة من خلال القدرات التهديفية الهائلة لمهاجمه النرويجي الشاب إيرلنج هالاند والتي ظهرت في الأشهر الأولى من الموسم.

وكان انتصار مانشستر سيتي على جاره ومنافسه التقليدي مانشستر يونايتد رائعا بشكل خاص، وسجل خلاله هالاند ثلاثة أهداف (هاتريك)، وكانت هذه الثلاثية هي الثالثة له في مباريات متتالية على أرضه وواحدة من ست حالات هاتريك للاعب في موسم حطم خلاله اللاعب عددا من الأرقام القياسية، وسجل فيل فودين أيضًا ثلاثة أهداف (هاتريك) في نفس المباراة ليفوز مانشستر سيتي 6 / 3.

19 يناير: مانشستر سيتي × توتنهام 4 / 2:

صب جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي جام غضبه على فريقه بعد المباراة التي قلب فيها الفريق تأخره بهدفين نظيفين في نهاية الشوط الأول إلى الفوز 4 / 2 على توتنهام بالدوري الإنجليزي عبر أهداف جوليان ألفاريز وهالاند ورياض محرز (هدفان).

وحقق الفريق هذا الفوز بعد هزيمتين متتاليتين، ولكن جوارديولا شعر بأن الشوط الأول كان مؤشرا آخر على أن لاعبيه، الذين أطلق عليهم لقب "الزهور السعيدة" افتقدوا التركيز بشكل كامل.

وخسر "سيتي" أمام توتنهام بعد بضعة أسابيع، ولكن ربما كان ذلك إشارة إلى تغيير في الموقف.

15 فبراير: أرسنال × مانشستر سيتي 1 / 3:

أدى توقف الموسم في الخريف، بسبب بطولة كأس العالم 2022 في قطر، إلى إبعاد المتنافسين الرئيسيين على اللقب حتى شباط/فبراير الماضي، وتعادل بوكايو ساكا لفريق أرسنال بهدف بعدما تقدم كيفن دي بروين لمانشستر سيتي من ركلة جزاء، ولكن "سيتي" رفع من وتيرته في الشوط الثاني وسجل هدفين بتوقيع جاك جريليش وهالاند.

وأدى هذا الفوز إلى تصدر "سيتي" لجدول المسابقة، وإن كان بفارق الأهداف فقط كما كان الفريق قد لعب مباراة أكثر من أرسنال، ولكن هذا كان مهمًا من الناحية المعنوية.

الأول من أبريل: مانشستر سيتي × ليفربول 4 / 1:

بدأ مانشستر سيتي في إظهار إصراره على حسم اللقب عندما سحق ليفربول، منافسه الرئيسي على اللقب في السنوات الأخيرة.

وتقدم محمد صلاح لليفربول، ولكن مانشستر سيتي، الذي خاض المباراة دون هالاند للإصابة، كان رائعًا حيث سجل ألفاريز ودي بروين وإلكاي جيوندوجان وجريليش أربعة أهداف ليحقق الفريق فوزا مقنعا.

26 أبريل: مانشستر سيتي × أرسنال 4 / 1:

حقق مانشستر سيتي فوزا كبيرا 4 / 1 على المدفعجية ليحكم قبضته في سباق الصدارة، وفقد أرسنال أفضليته من خلال ثلاثة تعادلات متتالية، ليهيمن مانشستر سيتي تماما، كما أكد الفريق هيمنته من خلال عروض قوية.

وخلال المباراة أمام أرسنال، سجل دي بروين هدفين اثر تمريرتين من هالاند، كما هز هالاند نفسه شباك أرسنال، فيما سجل جون ستونز الهدف الآخر للفريق، لتصبح المباراة مواجهة من طرف واحد على عكس التوقعات.

وظل أرسنال في الصدارة بفارق نقطتين، ولكن مع خوض مباراتين أكثر من مانشستر سيتي، الذي لم يتراجع وواصل بحثه بقوة عن اللقب حتى توج به ليكون الثالث على التوالي والخامس في آخر 6 مواسم.

17 مايو: مانشستر سيتي × ريال مدريد الإسباني 4 / صفر:

بعد انتهاء مباراة الذهاب المثيرة بين مانشستر سيتي وريال مدريد الإسباني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بالتعادل 1 / 1؛ ضمنت ثنائية برناردو سيلفا في الشوط الأول أن مباراة الإياب كانت من جانب واحد.

وسجل مانويل أكانجي هدفا ثالثا واختتم ألفاريز التسجيل في الوقت المحتسب بدل الضائع ليحقق مانشستر سيتي الفوز الحاسم والكبير 4 / صفر.

الثالث من يونيو: مانشستر سيتي × مانشستر يونايتد 2 / 1:

كانت تسديدة جيوندوجان بعد 12 ثانية فقط هي أسرع هدف في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على الإطلاق، ورغم أن "يونايتد" رد بهدف التعادل من ضربة جزاء أحرزها برونو فرنانديز اثر لمسة يد من جريليش، هز جيوندوجان الشباك مجددا في وقت مبكر من الشوط الثاني ليحسم اللقاء ويفوز مانشستر سيتي بلقب كأس إنجلترا.

العاشر من يونيو: مانشستر سيتي × انتر ميلان الإيطالي 1 / صفر:

شهد النصف الأول من الشوط الأول في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا فقدان مانشستر سيتي جهود صانع اللعب الرئيسي دي بروين بسبب الإصابة، ولكن مانشستر سيتي تغلب على هذا وحسم المباراة بهدف رودريجو هيرنانديز في منتصف الشوط الثاني ليتوج بطلا لدوري الأبطال الأوروبي للمرة الأولى.