"حكاية كورة".. ماذا يحدث عندما تتم إقالتك بعد 10 دقائق فقط؟.. قصة أسرع إقالة لمدرب في تاريخ كرة القدم
"الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نستعرضها في الأسطر التالية:
قصة أسرع إقالة لمدرب في تاريخ كرة القدم
قصتنا اليوم تتمحور حول ليروي روسينيور، الذي دخل تاريخ كرة القدم، ولكن من الباب الخلفي، بعدما أصبح أسرع مدير فني تتم إقالته، وكان ذلك بعد 10 دقائق فقط.
وترجع قصتنا إلى موسم 2006-2007، عندما هبط نادي توركاي يونايتد الإنجليزي، من دوري الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة، حينها قررت الإدارة التخلي عن المدير الفني الإنجليزي كيث كورل، وتم تعيين ليروي روسينيور بدلًا منه.
وأرسل النادي بيانًا رسميًا لوسائل الإعلام في 17 مايو 2007، لعقد مؤتمرًا صحفيًا لتقديم روسينيور مديرًا فنيًا جديدًا للنادي، وتحديدًا في تمام الساعة 3:30 مساء بالتوقيت المحلي.
ولكن جاء الخبر الصادم بعد بعشرة دقائق فقط من موعد المؤتمر الصحفي، وتحديدًا في تمام الساعة 3:40 مساء، أصدر النادي قرارًا بإقالة روسينيور من منصب المدير الفني، دون حتى أن يقود الفريق في حصة تدريبية واحدة.
وكان القرار عن طريق الإدارة الجديدة، حيث تم بيع 51% من أسهم النادي لمالك جديد، كانت أولى القرارات إقالة ليروي روسينيور من منصبة، ضمن تعديلات جذرية على مستوى الطواقم الفنية والطبية والإدارية بالنادي، وبالفعل تمت إقالة المدرب الإنجليزي من منصبه، وتعيين بدًا منه المدير الفني بول باكل.
وحطم روسينيور الرقم القياسي لأسرع إقاله في تاريخ كرة القدم، والذي كان مسجلًا باسم ديف باسيت، الذي تمت إقالته من تدريب كريستال بالاس بعد 4 أيام فقط من توليه المهمة، وكان ذلك في عام 1984.
ماذا فعل روسينيور بعد أسرع إقالة في تاريخ كرة القدم؟
ولم تكن هذه هي التجربة الأولى للمدرب ليروي روسينيور، حيث بدأ مشواره التدريبي في نفس النادي توركاي يونايتد، عندما قادهم في أربعة سنوات بين عامي 2002 و2006.
واتجه بعدها إلى تدريب برينتفورد من يناير وحتى نوفمبر من عام 2006، ثم تولى تدريب منتخب سيراليون في عام 2007، ولكن دون خوض أي مباراة، عاد إلى فريق توركاي لتولي المهمة، ولكن بعد إقالته السريعة قر ترك مجال التدريب، والاتجاه إلى التحليل التلفزيوني في القنوات.