"حكاية كورة".. عندما ودع منتخب سويسرا كأس العالم دون تلقى أي هدف.. هل تتذكر أي نسخة؟
"الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نستعرضها في الأسطر التالية:
سويسرا تودع كأس العالم 2006 بـ "شباك نظيفة"
قصتنا اليوم عن واحد من المنتخبات الموجودة مؤخرًا على مستوى نهائيات كأس العالم، بعد أن أظهر جيلًا قويًا خلال القرن الحادي والعشرين، ولكن سنتحدث اليوم عن نسخة محددة فقط من المونديال.
وترجع قصتنا إلى ألمانيا 2006، عندما ودع منتخب سويسرا نهائيات كأس العالم دون أن تستقبل شباكه أي هدف على الإطلاق، بل وتأهل إلى الأدوار الإقصائية كذلك.
وأسفرت القرعة آنذاك عن تواجد منتخب سويسرا في مجموعة ضمت منتخبات فرنسا وكوريا الجنوبية وتوجو، ولم ينجح أي منهم في زيارة شباكه، وتمكن من التأهل إلى ثمن النهائي كمتصدر للمجموعة برصيد 7 نقاط.
وافتتاح مشواره في المونديال بتعادل سلبي أمام فرنسا، قبل أن ينتصر على توجو في الجولة الثانية بهدفين مقابل لا شيء، سجلهما ألكسندر فري وترانكيلو بارنيتا.
ثم كرر النتيجة ذاتها أمام كوريا الجنوبية في اللقاء الختامي لدور المجموعات، بتوقيع فيليب ساندروس وألكسندر فري، ليتأهل منتخب سويسرا كمتصدر للمجموعة السابعة، التي جاءت كالتالي:
- سويسرا: 7 نقاط.
- فرنسا: 5 نقاط.
- كوريا الجنوبية: 4 نقاط.
- توجو: 0 نقاط.
وتاهل المنتخب السويسري إلى ثمن النهائي، ليصطدم بمنتخب أوكرانيا، الذي تأهل كوضيف المجموعة الثامنة، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي دون أهداف، وتتأهل أوكرانيا بركلات الترجيح من علامة الجزاء.
ولا يزال منتخب سويسرا محتفظًا برقمه القياسي حتى الآن، ومن بين جميع نسخ كأس العالم بداية من 1930 وحتى آخر نسخة بقطر 2022، لم يودع أي منتخب آخر منافسات المونديال دون تلقي أي هدف.