قرار جديد مقترب من الاتحاد الإنجليزي بشأن الحكام
كشفت تقارير صحفية عالمية أنه يمكن أن يصل دخل حكم كرة القدم في إسبانيا إلى 300 ألف يورو في السنة بينما يتقاضى الحكم الإنجليزي ما يقرب من 80 ألف يورو فقط ما يعادل 70 ألف جنيه إسترليني لذلك يبحث الحكام في إنجلترا عن مصادر دخل أخرى وخاصة في الإمارات ليثير هذا الأمر جدلًا في الأسبوع الماضي مع حدوث واقعة دفعت للتساؤل حول شرعية هذا العمل الإضافي وعما إذا كان يتسبب في تضارب مصالح.
قرار جديد مقترب من الاتحاد الإنجليزي بشأن الحكام
ولفتت التقارير الصحفية أنه قبل مباراة توتنهام وليفربول بيوم كان حكما تقنية الفيديو المعنيان لهذا اللقاء دارين إنجلاند ودان كوك في طريق عودتهما من الإمارات، حيث أدارا مواجهة بين الشارقة والعين يوم الخميس أي قبل يومين من اللقاء الأهم في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي.
وألمحت التقارير الصحفية أنه خلال مباراة توتنهام وليفربول ألغى إنجلاند هدفًا لـليفربول سجله الكولومبي لويس دياز بداع التسلل وخسر فريقه اللقاء بهدفين مقابل هدف إلا أن الإعادات أثبتت أن الحكم كان مخطئًا وأن الهدف كان صحيحًا.
وأكدت التقارير الصحفية أن إنجلاند لم يسأل مساعده كوك عن رأيه قبل أن يقرر إلغاء الهدف وكان كوك الذي حاول بعد استئناف اللعب بالفعل إيقاف المباراة واحتساب الهدف لكن الأوان قد فات، حيث تنص البروتوكلات على أنه لا يمكن تعديل القرارات بعد استئناف اللعب.
وأردفت التقارير الصحفية أنه على الرغم مت أن ما حدث قد يكون خطأ تحكيميًا عاديًا إلا أنه فتح باب التساؤلات في بريطانيا حول شرعية سفر الحكام الإنجليز أثناء البطولة لإدارة مباريات أخرى في الإمارات والسعودية أيضًا وحول ما إذا كان هذا قد يتسبب في تضارب مصالح.
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن فالإمارات والسعودية تمتلكان أندية في الدوري الإنجليزي مما يؤدي إلى التساؤل بشأن النزاهة التحكيمية في الوقت الذي يتلقى فيه بعض الحكام الإنجليز مدفوعات من البلدين مقابل عملهم لديهما.
وأفادت التقارير الصحفية بأنه بعد الكشف تسجيل المحادثة داخل غرفة الفيديو بعد إلغاء هدف لويس دياز أكدت لجنة التحكيم الإنجليزية أنها تعمل مع الاتحاد الإنجليزي لمراجعة سياسة السماح للحكام بالعمل خارج مواعيد الفيفا واليويفا.
وأوضحت التقارير الصحفية أنه ربما يكون أحد الحلول قبل حظر عمل الحكام بالخارج هو تحسين أوضاع الحكام الذين يواجهون شكاوى وانتقادات بصفة أسبوعية، حيث اعتاد فالحكام في إنجلترا الاعتداءات اللفظية والجسدية مما دفعهم للدخول في إضرابات في السنوات الأخيرة من أجل البحث عن حل للمشكلة وفي المقابل يتزايد إقبال الشرق الأوسط على خدماتهم.