أجواء عالمية.. كيف تهيأت السعودية لاستضافة كأس العالم 2034؟
في إنجاز تاريخي حصلت المملكة العربية السعودية على شرف استضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك بعدما أعلن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، استضافة المملكة للمونديال بسبب عدم تقدم أي دولة أخرى لاستضافة البطولة العالمية.
كيف تهيأت السعودية لاستضافة كأس العالم 2034؟
وتعد السعودية ثاني دولة عربية تفوز بشرف تنظيم كأس العالم بعد استضافة قطر النسخة الماضية من المونديال التي توج بلقبها منتخب الأرجنتين، بينما ستكون هذه المرة الثالثة التي تستضيف فيها قارة آسيا البطولة بعد نسختي 2002، 2022.
حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034 يعد انجازًا كبيرًا للدول العربية وقارة آسيا خاصة وأن الدول خارج أوروبا تواجه صعوبة بالغة في استضافة المونديال، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن - كيف تهيأت السعودية لاستضافة البطولة العالمية؟:-
استضافات عالمية على أرض السعودية
تنظيم السعودية بطولة كأس العالم 2034 يعد أمرًا طبيعيًا بعد التقدم الملحوظ الذي حققته المملكة في ملف الرياضة في السنوات الماضية وخاصة كرة القدم، واستضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية والمنافسات الدولية في مختلف البطولات، بالإضافة لاستضافة بطولات السوبر الأوروبية الإسباني والإيطالي والتركي في الفترة الأخيرة، كما تستعد لتنظيم بطولة كأس العالم للأندية في الشتاء المقبل وكذلك بطولة كأس أمم آسيا 2027.
تأسيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين
من الخطوات التي مهدت استضافة السعودية بطولة كأس العالم 2034 أيضًا تأسيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين والذي جعلت من الدوري السعودي قوة كروية عالمية وبدأ يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة من مختلف دول العالم حيث تنقل مبارياته على العديد من القنوات العربية والأجنبية.
شراء أندية أوروبية
نجحت السعودية في اقتحام عالم كرة القدم في أوروبا وقامت بشراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي في الفترة الماضية وهناك تطلعات أيضًا لشراء بعض الأندية الأخرى في الفترة المقبلة ضمن الاستثمار الرياضي في القارة العجوز.
صفقات عالمية
وفي الفترة الأخيرة استطاعت الأندية السعودية استقطاب العديد من الصفقات العالمية بداية من التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم إبرام صفقات قوية في الصيف الماضي على رأسهم كريم بنزيما وساديو ماني وسافيتش وكاليدو كوليبالي وميتروفيتش ورياض محرز وربرتو فيرمينو وغيرهم من النجوم والذين أصبحوا وجهة عالمية للدوري السعودي وجذبوا الأنظار نحو السعودية بشكل كبير.
دعم عربي وآسيوي
وبعيدًا عن استعدادات السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 من داخل المستطيل الأخضر كان هناك جهود كبيرة تتم خارج الملعب، حيث استطاعت السعودية الحصول على دعم كبير من الاتحادات العربية والآسيوية بالإضافة لبعض الاتحادات الأوروبية لاستضافة البطولة العالمية.