كأس آسيا.. "المنتخب الاماراتي" يحلم بالصدارة وفلسطين تواجه هونغ كونغ
تختتم غدًا الثلاثاء منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم آسيا لكرة القدم التي تقام في قطر حتى يوم 10 فبراير (شباط) المقبل.
أمم آسيا.. "المنتخب الاماراتي" يحلم بالصدارة وفلسطين تواجه هونغ كونغ
وتقام المباراتان في نفس التوقيت (السابعة بتوقيت أبوظبي)، حيث يتواجه المنتخب الإماراتي ونظيره الإيراني، بينما يلتقي منتخب فلسطين ضد هونغ كونغ.
وقبل هذه الجولة الحاسمة يتصدر المنتخب الإيراني الترتيب برصيد ست نقاط وضمن التأهل لدور الثاني خلفه الإمارات بأربع نقاط ثم فلسطين نقطة واحدة وهونغ كونغ دون رصيد.
وكان منتخب إيران استهل مشواره بفوز عريض على فلسطين بنتيجة 4-1، بينما اكتفى بهدف وحيد في فوزه على هونغ كونغ بالجولة الثانية.
أما منتخب الإمارات فاز على هونغ كونغ بنتيجة 3-1 ثم تعادل مع فلسطين 1-1 في الجولة الثانية، ويطمع في نتيجة إيجابية أمام نظيره الإيراني الساعي للتتويج باللقب الآسيوي للمرة الرابعة في تاريخه.
ويملك منتخب الإمارات أكثر من فرصة لضمان التأهل رفقة نظيره الإيراني، فالفوز له يضمن صدارة المجموعة أما التعادل سيتأهل به وصيفًا وحتى الخسارة قد تضمن للأبيض الوصافة أو التراجع للمركز الثالث متخلفًا بفارق الأهداف إذا نجح منتخب فلسطين في الفوز بنتيجة عريضة.
ويأمل المدير الفني لمنتخب الإمارات، البرتغالي باولو بينتو، أن يكون نجوم الفريق، سلطان الأميري وكايو وفابيو ليما وحارس المرمى خالد عيسى في أفضل حال، بينما سيفتقد الفريق لجهود خليفة الحمادي قلب الدفاع بسبب الإيقاف لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة الماضية أمام فلسطين.
أما مدرب منتخب إيران، أمير قلعة نويي، فمن المنتظر أن يستغل الفرصة في إراحة نجوم الفريق ومنح الفرصة لعدد من البدلاء لتجهيز أكبر عدد من اللاعبين للأدوار الإقصائية.
المدرب الإيراني يأمل أيضًا أن يحافظ على سجل فريقه خاليًا من الهزائم وتفادي خسارة أمام منافسه المتحفز قد تضيع الصدارة منه وتضعه في اختبار أصعب بالدور الثاني.
وفي المواجهة الأخرى حذر مدرب منتخب فلسطين، مكرم دبوب، لاعبيه من مواجهة هونغ كونغ الذي سيخوض اللقاء للشهرة وترك بصمة جيدة خاصة أن فرصه تبدو الأضعف نظريا ولكن مستواه تحسن تدريجيًا بعد خسارة بثلاثية أمام الإمارات في بداية المشوار ثم السقوط أمام إيران بعد مستوى فني أفضل نسبيًا.
تحتاج هونغ كونغ لشبه معجزة كروية إذا أراد التأهل ضمن أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث وهي الفوز على نظيره الفلسطيني بفارق 4 أهداف على الأقل مع انتظار هدايا المنافسين في المجموعات الخمس الأخرى.
أما منتخب فلسطين فلا بديل أمامه سوى الفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل لانتزاع وصافة المجموعة بشرط خسارة المنتخب الإماراتي أمام إيران بفارق هدفين على الأقل.
أما الفوز بفارق قليل من الأهداف سيرفع رصيد منتخب فلسطين إلى أربع نقاط، ولكن سيجعل مصيره بيد الآخرين انتظارًا لهدايا المنافسين في المجموعات الأخرى للتأهل ضمن أفضل أربعة ثوالث.
ويعلق منتخب فلسطين آماله على الثنائي الهجومي زيد القنبر وعدي الدباغ مع رباعي الوسط محمود أبو وردة ومحمد باسم وعدي خروب وتامر صيام، ويأمل أن يكون حارس مرماه رامي حمادة يقظا في التصدي لهجمات المنافس.