خاص - على طريقة الدورات الرمضانية.. اتحاد الكرة يعلن تنظيم كأس مصر للكرة النسائية
أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم عن شروط مسابقة كأس مصر لكرة القدم النسائية، وجاء هذا بناءا على ما نشره الفجر الرياضي يوم الجمعة الماضي في تقريره بعنوان كأس مصر للكرة النسائية في طي النسيان.
و أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم خطاب لجميع أندية القسم الأول والثاني والثالث للكرة المسائية بأن الاتحاد المصري بصدد تنظيم مسابقة كأس مصر لكرة القدم النسائية، على أن تتقدم الأندية الراغبة في المشاركة بالبطولة بمخاطبة اتحاد الكرة في موعد أقصاه الأحد الموافق 18 فبراير الجاري، على أن تسدد الأندية الراغبة في المشاركة بكأس مصر رسوم اشتراك مبلغ قدره 10.000 جنيه، ويشترط توفير الاندية ملاعب مضاءة ليلًا.
وأكد مصدر مطلع داخل لجنة المسابقات بالاتحاد المصري للفجر الرياضي أنه من المقرر إقامة مباريات كأس مصر في شهر رمضان المقبل ولهذا يجبر الاتحاد المصري الأندية الراغبة في المشاركة بتوفير ملاعب متوفر بها الإضاءة الليلية، وكأن مسابقات اتحاد كرة القدم تقام على طريقة الدورات الرمضانية !
خاص - على طريقة الدورات الرمضانية اتحاد الكرة يعلن تنظيم كأس مصر للكرة النسائية
جدير بالذكر أن مسابقة كأس مصر لكرة القدم النسائية يطلق عليها أسم "مسابقة المقتدرين" كمسمى دارج بين جميع أفراد منظومة كرة القدم النسائية لأن الاتحاد المصري لكرة القدم يجبر الأندية الراغبة في المشاركة بكأس مصر على دفع رسوم اشتراك 10.000 ج، وحدث ذلك خلال الثلاث نسخ الأخيرة من كأس مصر للسيدات، مما يجعل أندية القسم الثاني والثالث ومعظم أندية القسم الأول بالامتناع عن المشاركة في مسابقة كأس مصر لعدم توافر الإمكانيات المادية لدى الاندية في ظل غياب تام للدعم المادي من قبل إتحاد كرة القدم ولهذا سميت مسابقة كأس مصر للكرة النسائية مسابقة المقتدرين.
وللعلم أن كأس مصر خلال الثلاث نسخ السابقة شارك عدد 6 أندية فقط وهم وادي دجلة وتوت عنخ آمون وبيراميدز والاميرية والمعادي واليخت من إجمالي عدد أندية بتخطى 40 نادي في مختلف الدرجات سواء قسم أول أو ثان أو ثالث، مما يدل على عزوف الأندية عن المسابقة بشكل يزيد عن 90% من إجمالي الاندية في جمهورية مصر العربية، كما ترجئ اقامة كأس مصر للسيدات ليقام في توقيت شهر رمضان مما يجعل الاندية المشاركة تتكبد أموال أخرى لتوفير ملاعب مضاءة ليلًا وكأن الاتحاد المصري يتفنن في عرقلة الاندية وزيادة الاعباء عليها بدلا من تسهيل المشاركة لهم !
وإن دل ذلك يدل على أن لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم تدير مسابقات وهمية تحت مسميات مثل كأس مصر لكرة القدم النسائية لإيهام الرأي العام والمتابعين والمهتمين من مسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة أنه لدينا مسابقات ولدينا كرة قدم نسائية ولكن فعليًا مصر بعيدة كل البعد عن باقي الدول المتقدمة في هذا المجال وعلى رأسهم دولة المغرب التي تشهد طفرة غير مسبوقة في مجال كرة القدم النسائية على المستوى الدولي والمحلي.
والسؤال الآن متى تدار المسابقات بشكل احترافي ومنظم ومحايد في كرة القدم النسائية المصرية؟!،ومتى تستطيع جميع أندية كرة القدم النسائية المشاركة في كأس مصر؟! وإلى أين تسير كرة القدم النسائية المصرية وسط تخبط وعشوائية اتخاذ القرارات داخل الجبلاية؟ّ!، جميعها أسئلة لم يمتلك أي مسئول داخل اتحاد كرة القدم المصري الجرأة للإجابة عليها !
