دوري أدنوك.. الوصل يسعى للتعافي من بوابة بني ياس
تلقى الوصل ضربة قوية بخروجه من الدور قبل النهائي لكأس الرابطة الإماراتية، بخسارة قاسية 2-5، في مجموع المباراتين أمام الوحدة، لذا سيحاول العودة للطريق الصحيح ومواصلة الابتعاد بصدارة دوري أدنوك للمحترفين، حين يحل ضيفًا على بني ياس الأربعاء.
واستقبل الوصل هدفين في كل شوط، ليخسر 0-4 على ملعب الوحدة ليفرط في تقدمه 2-1، في مباراة الذهاب.
ويتربع الوصل، الذي لم يخسر في الدوري حتى الآن، على القمة وله 39 نقطة من 15 مباراة، مبتعدًا بفارق 8 نقاط عن العين الذي لعب 14 مباراة، لكنه يضع تركيزه على دوري أبطال آسيا، بعد بلوغه الدور قبل النهائي للبطولة القارية.
وتبدو رحلة الوصل إلى بني ياس سهلة حيث خسر عاشر الترتيب وله 16 نقطة من 14 مباراة، 3 مرات في آخر أربع مباريات على ملعبه.
وفي نفس التوقيت يحل الوحدة، المنتشي ببلوغ نهائي كأس الرابطة، ضيفًا على حتا قبل الأخير والذي يتأخر عن منطقة الأمان بثماني نقاط.
ويبدو أن أزمة الوحدة الهجومية انتهت بعدما سجل الفريق 9 أهداف في مبارياته الـ3 الأخيرة في مختلف المسابقات.
كما يستضيف الإمارات (متذيل الترتيب)، منافسه خورفكان الذي تلقى هزيمة ساحقة 0-3 من شباب الأهلي في الجولة الماضية.
* شباب الأهلي يسعى لمواصلة انتصاراته
يطمح شباب الأهلي، حامل اللقب، في تحقيق فوزه الثالث تواليًا حين يستضيف البطائح، ثامن الترتيب وله 19 نقطة من 14 مباراة الخميس المقبل.
وبعدما غاب شباب الأهلي عن الفوز بتعادل مع الشارقة وخسارة من الوصل، استفاد الفريق من فترة توقف الدوري في يناير (كانون الثاني) لإقامة كأس آسيا وعاد للطريق الصحيح بفوزين بالنتيجة ذاتها 3-0 على عجمان وخورفكان.
وتقدم شباب الأهلي للمركز الثالث وله 30 نقطة من 14 مباراة.
وفي مباراة أخرى سيأمل النصر في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب الشارقة، لتقليل الفارق بينهما في الترتيب.
ويحتل الشارقة المركز الخامس برصيد 26 نقطة، متقدمًا بمركز واحد وخمس نقاط على النصر. وخاض الفريقان 15 مباراة.
وسيرغب الجزيرة، السابع وله 20 نقطة من 14 مباراة، أن تنتهي مواجهة الشارقة والنصر بالتعادل، على أمل أن يفوز على اتحاد كلباء المتعثر لكي يتقدم في الترتيب.
وتختتم مباريات الجولة بحلول العين، ثاني الترتيب وله 31 نقطة من 14 مباراة، ضيفًا على عجمان في المركز 11.
ويدخل فريق المدرب كريسبو المباراة منتشيًا بعبوره عقبة النصر بركلات الترجيح وإقصاء فريق النجم كريستيانو رونالدو.
وسيصب العين تركيزه على المستوى القاري أملًا في الفوز بدوري أبطال آسيا مجددًا بعد حصده عام 2003.