عاجل... تعرف علي خطة باريس سان جيرمان للحفاظ على مبابي
الضغط يتواصل.. خطة باريس سان جيرمان للحفاظ على مبابي مستمرة
لا يمكن أن تفتح الصحافة في يوم من تلك الأيام الجارية إلا وستجد خبرًا عن انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد أو تصريحًا من المدرب لويس إنريكي عن مستقبل اللاعب.
كل شيء يدور حول مبابي والانتقال إلى ريال مدريد، لكن هذا لا يعني أن الصفقة أصبحت نهائية بعد، فلا مبابي أعلن ولا الملكي فعل ذلك، لذلك فكل شيء وارد ومن الممكن حدوثه.
ولهذا تتواصل خطة باريس سان جيرمان من أجل الحفاظ على مبابي، حتى وإن أبدى ناصر الخليفي رئيس النادي ولويس إنريكي عكس ذلك علنًا.
تلك الخطة تتمثل في عدة جوانب، سنحاول أن نستعرض أبرزهم فيما يلي:
دقائق مبابي قبل وبعد أخبار الرحيل:
قبل أنباء رحيل كيليان مبابي عن باريس سان جيرمان لم يكن النجم الفرنسي يخرج من تشكيلة فريقه إلا في حالات نادرة للغاية.
مبابي كان يخرج فقط للإصابة أو للراحة، لكنه في الوقت الحالي غالبًا ما نراه بديلًا، سواء كان يبدأ المباراة من على مقاعد البدلاء ويدخل أو العكس.
صاحب هاتريك نهائي كأس العالم لم يكن أحد يتخيل في يوم أنه سيبقى حبيس مقاعد البدلاء في أي فريق، لكن ذلك قد يحدث في باريس سان جيرمان فريق عاصمة فرنسا، وقبل أسابيع على كأس الأمم الأوروبية التي تتمنى جماهير الديوك تحقيقها لتعويض خيبة أمل كأس العالم الأخيرة والخسارة أمام الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي.
تقليل دقائق مبابي قد تكون استراتيجية لإثناءه عن قرار الرحيل، بالأخص أن اللاعب يحتاج للحفاظ على لياقته وحالته الفنية قبل كأس الأمم الأوروبية.
ضغط الصحافة:
الأمر هنا لا يتوقف على الصحافة الفرنسية، فكل فترة رغم أن الموجة تتجه بشكل كبير نحو ريال مدريد إلا أنه تظهر أخبار عن استمرار مبابي في باريس سان جيرمان.
هناك بعض الصحف الكتالونية التي تمتلك دوافع مختلفة غير بقاء مبابي في باريس، فغرض هؤلاء ألا ينضم فقط لريال مدريد، أحيانًا ينشرون نفس تلك الأنباء التي تخص الصحف الفرنسية ببقاء كيليان.
قد تكون تلك أيضًا إحدى استراتيجيات النادي الباريسي للتأثير على قرار النجم الفرنسي، الذي أصبح معشوق لجماهير البلاد.
اجتماع ماكرون الجديد:
مؤخرًا ذهب كيليان مبابي إلى قصر الإليزيه وتناول العشاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ماكرون نفسه الذي كان أحد أسباب استمرار مبابي في باريس سان جيرمان في المرة الأخيرة التي اقترب فيها من ريال مدريد بهذا الشكل.
فهل للرئيس الفرنسي دور هذه المرة في قرار مبابي النهائي؟ أم أنها كانت مجرد زيارة ودية!