الأهلي "الزعيم" وحسام حسن "رجل فقد عقله".. 10 أعمال فنية لـ "عادل إمام" تصف أحوال الكرة المصرية
يحتفل اليوم الجمعة، الفنان الكبير "عادل إمام" بعيد ميلاده الـ84، حيث أنه من مواليد 17 مايو لعام 1940، ويعد واحد من أساطير الفن في مصر والوطن العربي، قدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال المميزة سواء في السينما أو الدراما والمسرح والتي جعلته يتربع زعيمًا مبجلًا على قلوب جماهيره وعشاقه في كل مكان.
تاريخ عادل إمام الفني الحافل بالعديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات دفعنا لاستعارة بعضها لوصف أحوال الكرة المصرية خلال الفترة الحالية في هذا التقرير:-
"الأهلي – الزعيم"
يعتبر النادي الأهلي واحد من أعرق الأندية في مصر وإفريقيا والوطن العرب، حصد العديد من البطولات والألقاب طوال تاريخه، كما حصل على لقب نادي القرن الأفريقي، وذلك يجعله يستحق عن جدارة لقب "الزعيم" سواء في مصر أو القارة السمراء، وهو اسم المسرحية التي قدمها عادل إمام عام 1993 وحققت نجاحًا هائلًا.
"الزمالك – البحث عن المتاعب"
يعد الزمالك القطب الثاني للكرة المصرية والمنافس الدائم للغريم التقليدي الأهلي على البطولات وأحد أعرق أندية القارة السمراء، ولكنه يعاني في الفترة الأخيرة العديد من المشاكل والأزمات سواء بخصوص حرمانه من القيد بسبب قضايا ضد النادي والديون المتراكمة عليه منذ مجلس الإدارة السابق وغيرها من المشاكل الأخرى التي تجعله في رحلة لا تنتهي من "البحث عن المتاعب".
"حسام حسن – رجل فقد عقله"
لا يختلف اثنين على التاريخ الكبير الذي حققه حسام حسن في مسيرته الكروية سواء كلاعب أو مدرب، حيث صال وجال وحصد البطولات والألقاب وحقق العديد من الانجازات، وخبر توليه قيادة منتخب مصر أسعد الكثيرون في مصر بل جاء بعد مطالبات جماهيرية كبيرة كانت تراه الأحق بالجلوس على كرسي المدير الفني للفراعنة، ولكنه فقد عقله للحظات وأطلق مؤخرًا بعض التصريحات التي أثارت لغطًا كبيرًا في الوسط الكروي ليشبه فريد شوقي في فيلم "رجل فقد عقله" عندما تزوج فتاة من سن أبنائه، ولكن عاد لصوابه وأسرته سريعًا.. هل يعود حسام أيضًا ويراجع تصريحاته؟
"الدوري المصري – المولد"
هناك حالة من التخبط والعشوائية في إدارة مسابقة الدوري المصري اعتادت عليها الجماهير المصرية كل موسم، من سوء في تنظيم جدول البطولة، وتأجيل العديد من المباريات، بالإضافة لعدم معرفة مصير مباريات أخرى مما أصاب الأندية المشاركة بحالة من الارتباك، بالإضافة لمشاكل أخرى في التحكيم والتصوير ومواعيد المباريات حتى أصبحت البطولة أشبه بـ "المولد".
"أحمد عبدالقادر – الحريف"
لا ينكر أحد الموهبة الكروية التي يتمتع بها أحمد عبدالقادر والقدرات المهارية التي يمتلكها، ولكنه يهمل في حق نفسه كثيرًا مما يبعده عن تشكيلة الأهلي في العديد من المباريات، ويشبه في ذلك "الحريف" الشخصية التي قدمها عادل إمام في فيلمه الذي صدر عام 1983 والذي كان يمتلك موهبة كبيرة كان يستغلها في ممارسة كرة القدم في الشوارع ولكنه بسبب إهماله لم يحقق أي نجاح في حياته.
"إتحاد الكرة – النوم في العسل"
وسط حالة من التخبط والعشوائية التي تعيشها الكرة المصرية في الفترة الحالية وعدم انتظام البطولات وقرارات غير صحيحة، وأزمات مختلفة، ومطالبات بتطوير الكرة المصرية دون جدوى، نجد أن اتحاد الكرة غائبًا عن المشهد بشكل كبير ويبدو أنه نائم في العسل منذ فترة طويلة.. ونأمل أن يستيقظ قبل فوات الأوان.
"علي معلول – أستاذ ورئيس قسم"
يعد التونسي علي معلول واحد من أفضل من شغلوا مركز الظهير الأيسر في تاريخ النادي الأهلي وإفريقيا، ليصبح "أستاذ ورئيس قسم" في الجبهة اليسرى، حقق العديد من النجاحات والبطولات رفقة المارد الأحمر منذ انضمامه للفريق عام 2016 وتوج مجهوده بحمل شارة قيادة الفريق مؤخرًا ليسجل اسمه ضمن قائمة المحترفين التاريخيين للقلعة الحمراء.
"ممدوح عباس – مرجان أحمد مرجان"
يعد ممدوح عباس واحد من عشاق نادي الزمالك حتى قبل أن يكون رئيسًا للنادي في وقت ما، لا يتأخر أبدًا عن تقديم الدعم المالي والمعنوي للكيان الأبيض ولا يتوان في مساعدة النادي بأي طريقة تضمن له الاستقرار والنجاح مستفيدًا من إمكانياته المالية الكبيرة لكونه أحد أبرز رجال الأعمال في مصر، ورغم أنه يختلف في بعض الأمور عن الشخصية التي قدمها "عادل إمام" في فيلم "مرجان أحمد مرجان" لكن يتفق الثنائي في استخدام الأموال لحل المشاكل والأزمات.
"التحكيم الأفريقي – المشبوه"
لا تمر بطولة أو حتى جولة من جولات المسابقات الأفريقية إلا وتشهد أزمة تحكيمية واتهامات بتحيز الحكم قد تصل إلى وصمه بالفساد، وعانت الأندية المصرية كثيرًا من الظلم التحكيمي خلال المشاركة بالبطولات القارية وذلك جعل هناك تخوف دائم من حكام إفريقيا حتى وصف البعض التحكيم الأفريقي بـ "المشبوه".
"صالح جمعة – غاوي مشاكل"
اعتاد صالح جمعة إثارة الأزمات والمشاكل خلال مسيرته الكروية مما أثر عليه بشكل كبير وكان سببًا في رحيله عن النادي الأهلي بعد حصوله على العديد من الفرص، ولم تتوقف مشاكل اللاعب حتى الآن، حتى أنه بعد احترافه في صفوف الكرخ العراقي تعرض لعقوبة قاسية بالإيقاف لمدة 6 أشهر وتغريمه 25 مليون دينار عراقي بسبب أزمة مع حكم إحدى مباريات فريقه.