عبدالعال: لا يوجد بديل.. يونس: صبحي يستحق الاستمرار.. نور الدين: مع الاستقرار رشدي: الأهم خطط فاعلة
وجه جديد أم استقرار؟ وزير الرياضة في الحكومة الجديدة بين مؤيد ومعارض.. 3 مرشحين وملف يهددون إنجاز أشرف صبحي (تحقيق)
جاءت استقالة الحكومة المصرية صباح اليوم، لتفتح بابًا جيدًا من التكهنات حول ماهية الوزراء الجدد وهل سيتم الإطاحة بالجميع أم سيستمر عدد من الوزراء على رأس وزاراتهم، وعلى رأسهم أشرف صبحي وزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة.
وأجرى "الفجر الرياضي" تحقيقًا حول التحديات التي تنتظر منصب وزير الشباب والرياضة سواء كان اختيارًا جديدًا برمته أو استمرار الوزير صبحي في منصبه.. وبين مؤيد ومعارض نستعرض معكم كل الآراء المختلفة لخلق بيئة حوارية تليق بالرياضة المصرية.
نور الدين: الاستقرار سيحقق المعادلة الصعبة
أكد الناقد الرياضي جمال نور الدين، أن البعض يرى التغيير هو قمة الحياة ولكن بحكم قربي من هذا الكيان، أرى أن الاستقرار مع وجود إنجازات سيحقق المعادلة الصعبة.
وقال مشاركًا في تحقيق "الفجر الرياضي": "استمرار الدكتور أشرف صبحي هو الافضل لما شاهدناه من إنجازات تحققت على أرض الواقع على مدار الست سنوات الماضية وبالتحديد منذ يونيو 2018 وحتى الآن والعمل مستمر فى كل الاتجاهات سواء الرياضية منها من بناء ورفع كفاءة المنشآت الرياضية وحل مشاكله عدد كبير من الملفات الرياضية".
وأضاف: "الوزير نجح فى إيجاد حالة من الاستقرار الإدارى والمالي بعد أن كانت الهيئات الرياضية وخاصة الاتحادات تتسول وتقف على أبواب الوزارة تنتظر ما يلقيه عليها المسؤول من دعم ولو كان بسيطا وهو الملف الاكثر حده بين الرياضيين حيث وضع صبحى قواعد الصرف لتلك الهيئات لتحفظ كرامتها وتحدد أهدافها البطولية".
وتابع: “وضع أشرف صبحي مصر على الخريطة الرياضية بنجاحها فى تنظيم البطولات الكبرى وإشادة العالم بها فى أصعب الأوقات ولا سيما فترة كوفيد 19 وحتى الآن”.
واستطرد: "كما تم تشييد منشآت عالمية على أرض مصرية بالتعاون مع الجهات الوطنية، وحل عدد كبير من المشاكل المتأزمة والتي كانت صداع فى رأس الرياضة المصرية وجعل الرياضى لا يشغل باله بالتمويل أو الاعانات بعد أن نجح فى استقطاب عدد كبير من المؤسسات ورجال الأعمال للرعاية الحقيقية للاعبين والاتحادات".
واختتم نور الدين قائلًا: "من الإنجازات التي تحققت على يد هذا الرجل أن اهتم بملف الشباب فجعل من مراكز الشباب ملاذًا آمنًا للشباب يتنفسون فيه ويخرجون إبداعاتهم مواهبهم وغير مفهوم مراكز الشباب لتحويلها إلى مراكز تنمية، وزادت الاستثمارات الرياضية فى السنوات الأخيرة إلى نحو 7 مليارات جنيه.. ومن المهم أن يستكمل ما بدأه من إنجازات على مدار ست سنوات واستكمال مسيرة الإصلاح الرياضي والشبابي ضمن الحكومة الجديدة".
عبد العال: لا يوجد بديل مناسب
قال رضا عبدالعال نجم الكرة المصرية الأسبق، أنه من الأفضل استمرار أشرف صبحي في منصبه كوزيرًا للشباب والرياضة بعد النجاحات التي حققها في الفترة الماضية.
وقال عبد العال لـ "الفجر الرياضي": "الوزير نجح بجميع الأنشطة على مستوى الرياضة وما يقدمه للشباب المصري يجعله الأفضل للاستمرار في منصبه".
وأضاف مؤكدًا أنه لا يوجد عنصر مناسب لخلافته في الوقت الحالي، باستثناء طاهر ابو زيد الذي عمل في هذا المنصب في وقت سابق ويعرف جيدا كيف يتعامل مع المسؤولين بالمنظومة.
يونس: صبحي يستحق الاستمرار
أكد مصطفى يونس نجم الكرة المصرية الأسبق، أن أشرف صبحي يستحق الاستمرار في منصبه كوزيرا للشباب والرياضة بعد الإنجازات التي تحققت في جميع الألعاب على مدار الفترة الماضية.
وأضاف في تصريحاته مشاركًا في تحقيق "الفجر الرياضي": "لايوجد شخص في الوقت الحالي قادر على تحقيق ما حققه أشرف صبحي".
وأتم موضحًا أنه الأجدر ولا يوجد له بديل، يستطيع خوض المرحلة المقبلة على المستويين الرياضي والشبابي.
رشدي: تنفيذ خطط حقيقية فاعلة ومراقبة مراكز الشباب هما المقياس الحقيقي
شارك الناقد الرياضي، دكتور مدحت رشدي، الفائز بجائزة الصحافة المصرية من نقابة الصحفيين منذ أيام للمرة الرابعة علي التوالي، في تحقيق "الفجر الرياضي" باستفاضة نحو أكثر من نقطة حول منصب وزير الرياضة الجديد.
في البداية، كشف رشدي أنه ليس ضد دكتور أشرف صبحي وزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة المستقيل مع الحكومة، بل أنه لا يوجد بديل مناسب له على الساحة.
وأكد قائلًا: "٧٢ مليون شاب وفتاة وناشئ من سن ١٣ حتى ٣٨ سنة في خمسة آلاف مركز شباب ٤١٣ في المدن والباقي في القرى، و١١٠٠ نادي بالإضافة للمدارس والجامعات، يحتاجون إل خطط فاعلة وليس شو فقط".
وتابع: "خطط العشر سنوات وانجازاتها غير مرتبطة بوزير سابق أو حالي أو قادم، بل مرتبطة بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قام بإنشاء مراكز شباب جديدة وامر بتطوير الباقي".
ملف ٣٠٠ ورقة من إدارة الرقابة وضع في درج الوزير
وتحدث رشدي المتوج بجائزة الصحفة المصرية للمرة الثالثة عشر، في تاريخه عن تحديات الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه ينقصنا وزير شباب يعالج السلبيات في مراكز الشباب ويراقب الاتحادات التي يصل عددها إلى ٤٩ اتحاد".
وأردف: "تقرير الأداء الرياضي والرقابة على المعايير، قدم تقريرًا مفصلًا من ٣٠٠ ورقة عن سلبيات ومخالفات أحد الاتحادات، ولكنه جُمد في درج الوزير".
تحديات وزير الرياضة القادم
عاد رشدي ليؤكد أنه ليس ضد الوزير أشرف صبحي، بل من طرح اسمهم لخلافته ليسوا على نفس كفائته مثل محمد فضل الله وسيف الوزيري ودكتور أحمد فاروق، ولكنه مع الدور الفاعل الحقيقي للوزير موضحًا أنه هناك بعض التحديات تتلخص في تغيير وتعديل قانون الرياضة الجديد ٧١/٢٠١٧ والرجوع للقانون السابق مع إضافة بنود الاستثمار، بالإضافة إلى عدم منح اليد الطولى للاتحادات والأندية بأن الجمعية العمومية المسيطرة على الاتحاد، بل يكون الانتخاب الفردي هو المسيطر وليس بالقائمة.
وأكمل قائلًا: "تنفيذ ما سبق من توصيات الإدارات الرقابية بالوزارة التي أوصى بها سابقًا السيد بهاء حنفي وكيل أول الوزارة ومدير إدارة الرقابة والمعايير، بالإضافة إلى مراجعة كل المشروعات السابقة والأمور المالية خاصة، وماذا استفدنا منها؟، وأخيرًا تغيير مديري الشباب والرياضة لأنها إدارات روتينية فاشلة.
سماح عمار: الاستقرار مهم والمستقبل أهم
شاركت نجمة ماسبيرو الإعلامية سماح عمار في تحقيق "الفجر الرياضي"، مؤكدة أن الاستقرار شيء مهم في أي مؤسسة خاصة في وزارة الشباب والرياضة في التوقيت الحالي.
وقالت عمار أن دكتور أشرف صبحي له إيجابيات كثيرة، ولكن عليه أن يتلافى السلبيات من أجل مستقبل الشباب والرياضة في مصر خلال الفترة المقبلة خاصة مراكز الشباب.
وتابعت مشددة على ضرورة اهتمام الوزير بالألعاب الشهيدة في الرياضة المصرية، خاصة وأننا شهدنا أكثر من بطل مصري هرب من بعثات المنتخبات ليلعب مع منتخبات أخرى أو حتى يعمل في أي مجال غير رياضي بهذه البلدان الأوروبية.
عدد من الجماهير بين مؤيد ومعارض
استطلع "الفجر الرياضي" آراء عدد من جماهير الكرة المصرية منهم المختصين بمجال كرة القدم، حيث قال أحد رؤساء مراكز الشباب بمحافظة الشرقية أنه مع تجديد الثقة في الوزير أشرف صبحي ولكن عليه الاهتمام بمراكز الشباب ومراقبتها جيدًا لأنه تحدث تجاوزات وسقطات لا يمكن السكوت عنها.
وقالت إسراء حسين 19 عامًا -طالبة بكلية التربية الرياضية-: "سواء استمر الوزير أو تم تغييره، أتمنى أن يكون هناك اهتمامًا بشكل أكبر برياضة الجامعات، وحياة الشباب الرياضية بعد التخرج".
وقال كمال فريد أحد الملاك لنادِ خاص: "الاستقرار الإداري مهم، ولكن في حالة التجديد للوزير لا بد من الضرب بيد من حديد وتغيير مديري إدارات الشباب والرياضة والأهم العمل ضمن خطة تطويرية تناسب كل محافظة، وليس الغرق في روتين ممل لا يغني ولا يسمن من جوع".