مدرب المكسيك ينتظر تحديد مصيره بعد توديع الكوبا
أكَّد مدرب منتخب المكسيك خايمي لوزانو، أنَّ فريقه "افتقر للحسم" أمام الإكوادور، وأن استمراريته في قيادة "التريكولور" لا تتوقف عليه، بعدما ودع بطولة كوبا أمريكا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
مدرب المكسيك ينتظر تحديد مصيره بعد توديع الكوبا
وفي مؤتمر صحفي عقب المبارة التي انتهت بالتعادل السلبي بين المكسيك والإكوادور، فجر الإثنين، لم يرغب لوزانو في تقييم التحكيم الجواتيمالي ماريو إسكوبار.
وقال "لا أحب التحدث عن التحكيم. هذا هو الحال. هناك المزيد من التسديدات، وهناك (الفار). كرة القدم لديها المزيد ومن الأدوات لاتخاذ قرارات جيدة. لقد قاتلنا بقدر ما نستطيع. لو كانت هناك ضربة أو لمسة يد، فإنه لم يكن كافيًا بالنسبة للحكم أو الفار".
وكاد اللقاء أن ينتهي بشكل دراماتيكي لصالح المكسيك، حينما سقط المكسيكي جييرمو مارتينيز داخل المنطقة بعد تعرضه للدفع من قبل فيلكس توريس، ليقرر الحكم ماريو اسكوبار منح ركلة جزاء للمكسيك في الدقيقة (97).
وأدى القرار إلى انتعاشة جمهور المكسيك في الملعب، قبل أن تنفي تقنية الفار وجود ركلة جزاء، وتلغي قرار الحكم، ليسترد الإكوادوريون أنفاسهم.
كما اعتبر لوزانو أن فريقه كان دائما متقدمًا أمام الإكوادور خلال اللقاء، قائلًا: "لم يتحقق الهدف، وهو التأهل للدور ربع النهائي، لكن الفريق فاز في جوانب معينة. لقد كانوا متقدمين دائمًا، لكننا افتقرنا للحسم والفاعلية".
وعندما سئل عما إذا كان يؤمن بقدرته على قيادة المكسيك في كأس العالم 2026، أجاب بنعم، مضيفًا: "دائمًا. من الواضح أنه إذا لم يتم تحقيق الهدف فمن الطبيعي أن أشك في استمراريتي، لكن إذا آمن اللاعبون حتى النهاية فهذا لسبب ما. هذا القرار ليس من اختصاصي، سأقدم تقريرًا وسيقررون هم".
وتأهلت الإكوادور إلى ربع نهائي كوبا أمريكا بعدما خسرت أمام فنزويلا (المتصدرة) 1-2 قبل أن تفوز على جامايكا (3-1)، في حين سقطت المكسيك أمام فنزويلا بهدف نظيف، وفازت بنفس النتيجة على جامايكا خلال دور المجموعات.