"ممكن قلبي يقف فجأة.. سني لسه صغير عاوز العب"...
وفاة أحمد رفعت.. من عنفوان الملعب لغيبوبة المستشفى وعودة للحياة ثم رحيل مفاجئ (ملف)
الأمل الأكبر أن تعود فجأة للحياة بعد ذهابك للموت في رحلة ممتدة لا تعلم موعد انتهائها، وهنا يسيطر عليك مزيج من الأحاسيس بقدرة على العودة للممارسة الطبيعية، ورعب من هذه العودة لإنك تشعر أن النهاية قد تكتب في أي لحظة.. وهو ما حدث بوفاة أحمد رفعت لاعب فريق مودرن فيوتشر الذي عدل اسمه مؤخرًا إلى مودرن سبورت.
رفعت الذي صرح بعد أن استفاق من غيبوبته قائلًا: "أرغب في استكمال مسيرتي الكروية لأن سني لسه صغير وأقدر أعمل ده، والدكتور قالي هرجع ألعب كرة تاني".
وعلق الراحل على حادثة سقوطه في الظهور الأخير قبل الوفاة: "أي بني آدم لازم يبقى فاهم إنه في لحظة ممكن ميبقاش موجود، مش هيبتقى غير إنك بني آدم كويس، إزاي بتتعامل، إزاي بتؤدي الحياة المطلوب تعملها، ومتكونش شخص مؤذي، وارد في أي وقت أي حد ميبقاش موجود، حصلت وأنا في الملعب وأنا بجري، مش حادثة مش مشكلة، أكتر بتفضل هي السيرة، واللي انت بتعمله في حياتك".
وها قد رحل رفعت فجأة دون سابق إنذار بعد أن استبشر الجميع في الوسط الرياضي، عودة قريبة للاعب موهوب ودمث الخلق.
“الفجر” قدمت تغطية خاصة عن أحمد رفعت، نعرضها فيما يلي:-