فرنسا تستضيف دورة الألعاب الشتوية 2030
صوتت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، على إقامة منافسات دورة الألعاب الشتوية 2030 في جبال الألب الفرنسية، بشرط أن تقدم الحكومة والسلطات الفرنسية الضمانات المالية والتنظيمية اللازمة.
فرنسا تستضيف دورة الألعاب الشتوية 2030
ومن المتوقع أن يتم منح دورة الألعاب الأولمبية 2034 لسولت ليك سيتي في الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت لاحق.
وكان المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولي أوصى بالفعل باختيار العرضين لاستضافة النسختين المقبلتين، في يونيو/ حزيران، ولكن لا بد أن يتم اعتماد القرار خلال الاجتماع الكامل لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في باريس.
ومازال العرض الفرنسي، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستضافة دورة الألعاب الصيفية في باريس، يواجه درجة طفيفة من عدم اليقين بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية الفرنسية. ولم تقم الحكومة المركزية والحكومة الإقليمية بتخصيص الأموال بعد.
ولكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال في الاجتماع الـ142 للجنة الأولمبية الدولية "أؤكد الالتزام الكامل للأمة الفرنسية، وأؤكد لكم أنني سأطلب من رئيس الوزراء القادم إدراج ليس فقط هذا الضمان ولكن أيضا القانون الأولمبي في أولويات الحكومة الجديدة".
وكانت آخر مرة استضافت فيها فرنسا دورة الألعاب الشتوية في ألبيرتفيل في 1992، وهي نسخة لا يتذكرها الرياضيون بشكل جيد بسبب التحديات الكثيرة التي واجهوها. وستكون دورة الألعاب في 2030 هي المرة الرابعة التي تستضيف فيها فرنسا دورة الألعاب الشتوية.
هذه المرة سيتم إقامة الأولمبياد في عدة مراكز رياضية شتوية في جبال الألب الفرنسية، حيث يزداد استعداد اللجنة الأولمبية الدولية لتوزيع الألعاب على عدة مواقع لتحقيق التوفير في التكاليف والاستدامة.
وتقام منافسات دورة الألعاب الشتوية 2026 في ميلان وكورتينا دامبيزو.
استضافت مدينة سولت ليك سيتي الألعاب الشتوية مؤخرا في عام 2022 ولعبت فضيحة فساد في عملية تقديم العروض، حيث اتهم أعضاء اللجنة الأولمبية بالحصول على رشاوي من مسؤولين في أمريكا، في تغيير قواعد اللجنة الأولمبية الدولية في عملية تقديم الطلبات.
وتبدأ دورة الألعاب الصيفية في باريس بعد غدٍ الجمعة. وتستضيف لوس أنجليس أولمبياد 2028 فيما تستضيف بريزبن 2032.