هل يكرر ميكالي إنجاز البرازيل 2016 ويقود الفراعنة لذهبية الأولمبياد؟
قاد البرازيلي روجيرو ميكالي المنتخب المصري الأوليمبي لنصف نهائي دورة الألعاب الأوليمبية 2024 المقامة في باريس بالفوز على منتخب باراجواي بركلات الجزاء الترجيحية بعد نهاية الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل الايجابي 1-1.
وعاد المنتخب المصري في النتيجة عند حلول الدقيقة الثامنة والثمانين عن طريق إبراهيم عادل بعد أن تقدم باراجواي بأقدام اللاعب دييجو جوميز في الدقيقة الحادية والسبعين.
الفراعنة للمرة الثالثة في نصف نهائي الأولمبياد
وسبق وأن وصل المنتخب المصري لنصف نهائي الأولمبياد مرتين من قبل الأولى في نسخة العام 1928 والمرة الثانية كانت في نسخة 1964 قبل أن يكرر ميكالي الانجاز للمرة الثالثة في التاريخ.
وقاد مدرب البرازيل السابق رفقاء أحمد السيد زيزو للدور نصف النهائي على الرغم من الأزمات الطاحنة التي واجهته بشأن استقطاب نجوم فوق السن ورفض مجموعة من الأندية السماح للاعبيهم بالانضمام بسبب استمرار منافسات الدوري والسباق بين الأهلي وبيراميدز على تحقيق اللقب.
ميكالي يحلم بتكرار انجاز نسخة 2016
ويحلم ميكالي بمنح منتخب مصر ميدالية ذهبية في الأولمبياد بعد أن قاد البرازيل للذهب في اولمبياد العام 2016.
وعلى الرغم من الانتقادات التي طالها المدرب في بداية المنافسات بعد التعادل مع منتخب الدومينيكان لكنه تصدى لكافة النغمات المحبطة وطالب بالهدوء والاستمتاع بما سيقدمه اللاعبون.
وخرج المدير الفني للفراعنة في تصريحات صحفية للتأكيد على أن نقطة العادل في المباراة الأولى لا تعني أن المنتخب المصري قد ودع المنافسات بل أن المستوى سوف يشهد تطورًا كبيرًا وهو ما حدث بالفعل.
وبعد الفوز على أوزباكستان بهدف نظيف وتأكيد البعض على أن المباراة الأخيرة في المجموعات أمام اسبانيا ستكون أكثر صعوبة ووصل الأمر بالكثيرون للتأكيد على أن الخسارة ستكون حليف الفراعنة لا محالة لكن رفقاء النني حققوا الفوز بنتيجة 2-1.
ولم يقتصر الأمر عند ذلك الحد فحسب بل تمكن ميكالي من قيادة المنتخب للوصول إلى الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في التاريخ وبات أول مدرب يقود الفراعنة في 4 مباريات دون هزيمة.
فهل ينجح ميكالي في تخطي عقبة المنتخب الفرنسي في نصف النهائي للوصول إلى المشهد الختامي والظفر بالميدالية الذهبية؟