كاسترو يستقر على حيلة جديدة قبل منافسات السوبر
يواصل لويس كاسترو، مدرب النصر السعودي، العمل على إيجاد حلول مبتكرة للأزمات التي يعاني منها الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد.
كاسترو يستقر على حيلة جديدة قبل منافسات السوبر
أنهى النصر الموسم الماضي دون تحقيق أي ألقاب محلية، حيث خسر ثلاثية البطولات المحلية وودع دوري أبطال آسيا من ربع النهائي، مكتفيًا فقط بالفوز بالبطولة العربية.
السبب الرئيسي لهذا الأداء المتراجع يعود إلى أزمة العمق الدفاعي التي عانى منها الفريق طوال الموسم، مما أدى إلى استقبال العديد من الأهداف السهلة.
ردًا على هذه الأزمات، بدأ كاسترو في تنفيذ عدة حلول، أبرزها الاعتماد على الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش في مركز لاعب الوسط الارتكاز (مركز "6"). يعود هذا القرار إلى قدرته على بناء الهجمات والتغطية العرضية للملعب بكفاءة.
بروزوفيتش يمتلك كافة المقومات للعب في هذا المركز، حيث يعتبر مركزه الطبيعي، قبل أن يلعب كلاعب وسط متقدم مع النصر (مركز "8") نظرًا لتواجد عبد الله الخيبري في مركز الارتكاز (مركز "6").
من خلال تواجد بروزوفيتش في مركز الارتكاز، سيتمكن كاسترو من إجراء تغييرات تكتيكية في التشكيلة، مما يتيح تحرير بعض اللاعبين من مراكزهم الحالية. يمكن للبرازيلي أندرسون تاليسكا أن يلعب كرأس مثلث في وسط الملعب ويتحول إلى مهاجم وهمي في بعض الأحيان.
كما يمكن لكاسترو الزج بلاعب الوسط السعودي سامي النجعي، مع استمرار تاليسكا في الجناح الأيمن، مما يمنح الفريق مزيدًا من المرونة التكتيكية، مع بقاء عبد الله الخيبري على مقاعد البدلاء.
على الرغم من أن بروزوفيتش يجيد اللعب في جميع مراكز الوسط، إلا أنه قدم أفضل أداء له كمحور ارتكاز، حيث شارك في 251 مباراة بهذا المركز خلال مسيرته، سجل خلالها 21 هدفًا وقدم 37 تمريرة حاسمة.
يأتي هذا قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة السوبر السعودي، حيث سيلتقي النصر مع التعاون في نصف النهائي يوم الأربعاء 14 أغسطس/آب.