قضية عبدالرحمن حسن خالد (جبنة) ”أزمة انتقال غير قانوني تهدد سمعة الكرة المصرية"
شهدت الساحة الرياضية في الساعات القليلة الماضية، حدث أثار غضب جماهير كرة القدم بسبب اللاعب عيد الرحمن حسن خالد الشهير بـ جبنة، والذي قرر ناديه الكويتي فسخ التعاقد معه بشكل فوري بعد أيام قبيبة من ضمه.
وأعلن النادي العربي الكويتي فسخ التعاقد مع لاعب المقاولون العرب السابق، عبد الرحمن خالد جبنة بالتراضي، بعد 12 يوما فقط من توقيعه، بسبب أمور مغلوطه حسب ما قاله اللاعب.
انتقال غير قانوني يعطل مستقبل جبنة
الأزمة بدأت عندما اتهم جبنة في فيديو بثه على الفيس بوك أحد الوكلاء حيث زور أوراق قيده لفريق إيديال جولدي في الدرجة الرابعة ليقنع الفريق الكويتي بأنه وقع لفريق آخر في نفس الوقت.
تعد قضية عبدالرحمن حسن خالد (المعروف بـ "جبنة") حدث خطير يضرب الكرة المصرية، كان دبمة لاعبًا في صفوف نادي المقاولون العرب حتى نهاية هذا الموسم، ووقع اللاعب عقدًا مع نادٍ آخر، مع العلم أن فترة القيد مغلقة حاليًا في جميع الدرجات، فمن غير المعقول أن ينتقل من فريق في الدوري الممتاز إلى فريق في الدرجة الرابعة، خاصة وأنه لديه عروض من الزمالك وبيراميدز وأندية صاعدة أخرى.
الوكيل أو السمسار حسب افعاله، الذي قام بهذه الحركة غير القانونية مع لاعب دولي محترف، كيف تمكن من تسجيله على النظام وإرسال أوراقه لنادي العربي الكويتي، بينما نظام القيد في مصر لا يزال مغلقًا حتى نهاية الشهر؟ هذا الأمر يضع مصر واتحاد الكرة المصري في موقف محرج أمام الكويت والعالم.
أسباب فنية تبعد جبنة عن رحلة الاحتراف.. ما الحقيقة؟
ومع أزمة الوكيل التي تحدث عنها اللاعب وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت العديد من الاقاويل التي تذكر أن جبنة كان يعاني من تراجع فني وإصابة مما جعل النادي الكويتي يفضل فسخ عقده خوفًا من عدم الاستفادة منه.
وبالنظر لما حدث، كان النادي العربي الكويتي قد قرر فسخ التعاقد مع لاعب المقاولون العرب السابق، عبد الرحمن خالد جبنة بالتراضي، بعد 12 يوما فقط من توقيعه، وتعاقد النادي العربي مع يوم 7 أغسطس الجاري.
وشارك عبدالرحمن مع الفريق في مباراة وحيدة أمام التضامن يوم 16 الشهر الجاري، ضمن الجولة الثانية من الدوري الكويتي حيث لعب كبديل في الشوط الثاني.
جبنة: مدرب كبير وراء توقيعي مع هذا الوكيل
وبرر عبدالرحمن خالد جبنة ما حدث قائلًا: “نادي العربي الكويتي يقول إني وقعت لفريق آخر دون علمه، وهذا لا أساس له من الصحة، فكيف أوقع لفريق درجة رابعة في نفس وقت انتقالي إلى العربي”.
وتابع: "كان هناك مدرب أكن له التقدير طلب مني العمل مع وكيل معين، فقلت له إن لي تجربة سيئة معه، وإنه لا يفعل شيئا بل جعلني أوقع فقط حتى يحصل على حصته إن أتاني شيء، قدرت المدرب ووثقت به فوقعت للوكيل على عقود أخرى، ووعدني إذا لم يتم صرف راتبي من المقاولون سيتكفل هو به".
وأضاف: "كانت هناك فترة تقاضيت فيها راتبي منه لأن المقاولون كان يتأخر في الصرف بسبب سوء النتائج، ولكن حين وجدته لا يعمل ولا يوجد لي فرصة جيدة اتفقت معه بعد نهاية عقدي وانتقالي لفريق آخر أني سأرد له كل هذه المبالغ وفوقها جزء من انتقالي التالي "جدعنة" ولكن يجب أن نتوقف عن العمل معا".
وتابع في الفيديو الذي قام بنشره: "ثم انتقلت إلى العربي وسارت الأمور بسرعة، ولكني فوجئت به يتصل بوكيلي ويهدده أنه سينهي مسيرتي الكروية، مع أني كنت سأرد له أمواله وأمنحه 5% من انتقالي للعربي، ولكنه أصر على إيذائي وطلب المزيد من الأموال، فذهب ووضع عقودي في نادي في الدرجة الرابعة اسمه "إيديال جولدي" ثم اشتكاني أمام العربي".
وأختتم قائلًا: "هل يعقل أن أترك المقاولون وأوقع لفريق في الدرجة الرابعة؟ هناك ورقة من اتحاد الكرة تم تقديمها لنادي العربي تفيد بقيدي في إيديال جولدي، هذه الورقة المزورة عليها ختم اتحاد الكرة، هذه كارثة، هناك من أفسد مستقبل شخص آخر مقابل ألفين أو 3 آلاف جنيه".