هدية "الفجر الرياضي" لـ حسام حسن: موهبة مصرية متفجرة بالسويد في حوار خاص
تربيت في السويد ولكن جذوري المصرية تجلعني أحلم بتمثيل منتخب الفراعنة
محمد صلاح ملهم كبير لي وإبراهيم عادل أبرز لاعبي الدوري المصري
أحلم بتمثيل كبار فرق الدوري المصري وعلى رأسهم الأهلي والزمالك وبيراميدز
اللاعب المصري قادر على مواكبة نظيره الأوروبي ولكن
أوروبا مليئة بالمواهب المصرية
يقدم موقع الفجر الرياضي لقرائه حوارًا صحفيًا مع أحد أبرز المواهب المصرية الشابه في عالم كرة القدم بدولة السويد وهو مهند مصطفى جناح فريق إف سي جوت السويدي صاحب الـ22 ربيعًا.
ويسلط موقع الفجر الرياضي الضوء على موهبة مهند مصطفى اللاعب صاحب الجنسيتين المصرية والسويدية لتقديمه إلى حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني من أجل متابعة لاعبينا المصريين في أوروبا.
ويمثل مهند مصطفى الفريق الأول لكرة القدم بنادي إف سي جوت السويدي وهو من مواليد 10 يوليو 2002 حيث يلعب في مركزي الجناح الأيسر والأيمن بالإضافة إلى مركز لاعب الوسط المهاجم.
ويحاور موقع الفجر الرياض في السطور التالية مهند مصطفى لاعب فريق إف سي جوت السويدي؛ لمعرفة بدايات اللاعب مع كرة القدم في أوروبا وكذلك موفقه من منتخبي مصر والسويد.
بدايةً حدثنا عن فريقك في السويد ومركزك؟
أنا ألعب في نادي إف سي جوت ومركزي على أرض الملعب هو لاعب خط وسط/جناح أيسر وأيمن.
ماذا عن بدايتك مع كرة القدم وفي أي نادي بدأت؟
بدأت ممارسة كرة القدم عندما كنت في سن الخامسة تقريبا. أتذكر الركض حول ملعب كرة القدم المرصوف بالحصى في مدرستي بالسويد حيث بدأ كل شيء بابتسامة على وجهي ومليئة بالطاقة والشغف تجاه كرة القدم. أعشق منذ صغري تسجيل الأهداف ومساعدة فريقي. بدأت رحلتي منذ الصغر عبر بوابة نادي إف سي جوت من خلال دوري الشباب وحتى تم تصعيدي إلى الفريق الأول وهذا أمر أفتخر به كثيرا.
هل تفضل اللعب للمنتخب المصري أم المنتخب السويدي؟
لقد شعرت دائمًا بارتباط خاص بالمنتخب المصري وأفضل تمثيله على المنتخب السويدي. لا يتعلق الأمر بخلفيتي وجذوري الثقافية فحسب، بل يتعلق أيضًا بالعاطفة والفخر الذي أشعر به تجاه مصر، البلد الذي ولدت فيه ونشأت على تقاليده. بالإضافة إلى كونه البلد الذي ينتمي إليه والداي. اللعب لمصر سيكون بمثابة حلم يتحقق، وفرصة للتواصل مع تراث عائلتي والمساهمة في شيء أؤمن به حقًا. لكي أجعل عائلتي وأصدقائي فخورين بي.
هل تتابع مباريات المنتخب المصري أو الدوري المصري؟
أتابع المنتخب المصري عن كثب وأشاهد جميع مباريات الفراعنة، وأرتدي أيضًا قميص المنتخب الوطني عادةً في كل بطولة تقام، وأتابعهم أيضًا الآن في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2026 وشاهدت مؤخرا نجاح مصر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2026 بالإضافة إلى البطولة الأولمبية في باريس 2024.
ماذا عن مثلك الأعلى من اللاعبين المصريين؟
أنا ملهم حقًا بمحمد صلاح، أسلوبه وتصميمه وأخلاقياته في العمل على أرض الملعب رائعة وهو قدوة عظيمة بالنسبة لي. نجاح صلاح في ليفربول وقدرته على قيادة فريقه أمر يعجبني، وكذلك متابعة رحلته ورؤيته يمثل مصر بكل فخر وشغف هو أمر يحفزني ويمنحني إلهامًا كبيرًا داخل الملعب وخارجه.
ماذا عن اللاعبين المصريين في الدوري المصري الذين تفضل أسلوب لعبهم؟
أنا معجب جدا بإبراهيم عادل لاعب بيراميدز إنه لاعب سريع ولديه قدرة على اختراق دفاع الخصم، وهو ما يجعله لاعبا خطيرا بشكل دائم على منطقة الجزاء. هذا اللاعب لديه قدرة عاليه على المراوغة بالإضافة إلى قوته في المواقف الفردية وهي مثيرة للإعجاب بشكل خاص وتعكس التألق الفني الذي يميز العديد من اللاعبين المصريين.
هل هناك فارق بين اللاعبين المصريين وزملائك الأوروبين في ناديك من حيث الجودة الفنية والبنيان الجسدي؟
اللاعبون المصرييون يكافحون أحيانًا لمواكبة البراعة التكتيكية والفنية لنظرائهم الأوروبيين، الذين غالبًا ما يكون لديهم إمكانية الوصول إلى تدريب ومنافسة أكثر شمولًا. اللاعبون المصريون متحمسون للغاية ولديهم أخلاقيات عمل جيدة. يساعد التطوير المستمر للدوري المصري وتعظيم موارده على رفع المستوى المحلي للاعبين، وهناك المزيد والمزيد من المواهب المصرية التي تترك انطباعًا على المستويين الوطني والدولي. ومع مرور الوقت، ومع التطوير المستمر، يمكننا أن نتوقع أن تقترب جودة وتطور اللاعبين في الدوري المصري الممتاز من المستويات الأوروبية.
هل تحلم باللعب في الدوري المصري؟
أحلم باللعب للفرق الكبيرة في مصر مثل الأهلي والزمالك وبيراميدز، هو طموح رائع بالنسبة لي وشيء كانت العائلة تحب أن تراني أفعله وشيء كان يمكن أن يكون حلمًا لا أراه إلا على شاشة التلفزيون في المنزل. تمثل هذه الأندية الثلاثة الأفضل في كرة القدم المصرية. ستكون أيضًا فرصة عظيمة أن تكون جزءًا من تقاليد كرة القدم المتجذرة في الثقافة وأن تكون قريبًا من العائلة هناك في مصر. إنه حلم يحتاج إلى عمل شاق وتدريب ليصبح حقيقة، ولكن مع التركيز والإصرار الصحيحين، يمكن أن يتحقق في يوم من الأيام بإذن الله.