لماذا يظل الذهب في مصر مستقرًا رغم الاضطرابات العالمية؟

لماذا يظل الذهب في مصر مستقرًا رغم الاضطرابات العالمية؟

الاقتصاد

لماذا يظل الذهب في
لماذا يظل الذهب في مصر مستقرًا رغم الاضطرابات العالمية؟

لماذا يظل الذهب في مصر مستقرًا رغم الاضطرابات العالمية؟... على الرغم من التقلبات الكبيرة التي شهدتها الأسواق العالمية بسبب تخفيض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، حافظ الذهب في مصر على استقراره اليوم. هذا الاستقرار يأتي بعد سلسلة من الزيادات على المستوى الدولي، حيث ارتفع الطلب على الذهب بصفته ملاذًا آمنًا للمستثمرين في ظل الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة.

لماذا يظل الذهب في مصر مستقرًا رغم الاضطرابات العالمية؟

قرار البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة جعل الدولار أقل جاذبية، ما دفع العديد من المستثمرين إلى تحويل أموالهم نحو الذهب، مما ساهم في ارتفاع أسعاره عالميًا. ولكن، في السوق المصرية، ظلت الأسعار مستقرة إلى حد كبير، حيث سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 4109 جنيهات للجرام، في حين بلغ عيار 21 الأكثر تداولًا 3595 جنيهًا. أما عيار 18، الذي يحظى بشعبية بين الشباب والمقبلين على الزواج، فقد استقر عند 3081 جنيهًا للجرام. في حين بلغ سعر الجنيه الذهب 28،760 جنيهًا.

العوامل المؤثرة عالميًا:

على الصعيد العالمي، واصل الذهب ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي، مسجلًا أرقامًا قياسية جديدة. وصل سعر الأونصة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685 دولارًا، قبل أن ينخفض قليلًا إلى 2658 دولارًا بسبب البيانات الأمريكية المتعلقة بالتضخم. وعلى الرغم من هذا الانخفاض الطفيف، فإن توقعات المحللين تشير إلى أن أسعار الذهب قد تستمر في الارتفاع، لا سيما مع استمرار تأثير تخفيض أسعار الفائدة على قيمة الدولار.

مستقبل الذهب وسط التوترات الاقتصادية:

من المتوقع أن يبقى الذهب في دائرة الاهتمام خلال الفترة المقبلة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة عالميًا. المستثمرون يرون في الذهب وسيلة فعالة لحماية أموالهم من تقلبات السوق. مع استمرار الفيدرالي الأمريكي في اتباع سياسات نقدية تخفف من قيمة الدولار، فإن الذهب سيبقى وجهة رئيسية لمن يبحثون عن ملاذ آمن ضد التضخم والأزمات الاقتصادية.