هاني شنودة يكشف سبب رفضة العزف لـ أم كلثوم

الفجر الفني

هاني شنودة
هاني شنودة

أوضح الموسيقار هاني شنودة أنه يعيش بمفرده في منزله مع بيانه، رافضًا وجود أي شخص معه، بما في ذلك زوجته وأولاده. جاء ذلك خلال لقائه في برنامج "راقي" الذي يقدمه الإعلامي محمود القصاص على فضائية Ten.

 

وقال هاني شنودة أنه منذ أن أتم عامه الـ60 اتفق مع زوجته أن تذهب لتعيش مع ابنتهما؛ لأنها كانت أنجبت حديثا أيضا، وأخبرها أن تتركه بمفرده.

 

وتابع: "قولتلها سيبيني مع حالي والبيانو والموسيقى؛ لأني في العمر ده معدش في حاجة ممكن أقدمها لأي حد وأعتقد بأن وجود أي حد في حياتي من الممكن أن يعطلني أو يزعجني".

 

واستكمل حديثه قائلا: "أنا مبدورش على حد لكن بلاقي ناس مطربين شباب يجولي فأعمل معاهم أغاني وموسيقى وبعد كده يبقوا نجوم، ولو الناس حست إني اختفيت فيبقى مفيش حد جالي"، مشيرا إلى أنه بمجرد أن يأتيه أي أحد ليعمل معه فيعتبر هذا الأمر نصف النجاح، ولكن إذا فكر أن يذهب هو إلى أحد ليعمل فيعتبر هذا نصف الفشل.

 

 وعن سبب عدم تعاونه مع الفنانة أم كلثوم وكواليس هروبه منها موضحا؛ إن في بداياته جاء إليه الملحن الموسيقي أندريه رايدر، وأخبره أن لديه فرصة في العمل مع أم كلثوم، بأن يعزف الأورج في حفلاتها، وهذه هي أول مرة يدخل الأورج في أغنية لها.

 

وتابع: "ما أظنش إني هقدر أعمل كده ورفضت"، موضحا: "لإني لما فكرت لقيت إني هلعب دقيقة أو دقيقتين بالكتير مزيكا وباقي الأغنية الساعتين ونص هقعد أعمل إيه معملش حاجة".

 

وأكمل أن هذا الموقف كان سببا في ظهور "واحد جبار شيطان أو ملاك الأورج كما يلقب مجدي الحسيني"، لافتا إلى أنه عندما رفض ذهبوا إلى مجدي ووافق وقتها، وعلى الرغم من أنهما كانا أصدقاء إلا أنه اتخذ طريقه في العزف فقط، أما هو فاتخذ طريقه بالتأليف الموسيقي، مستطردا: "لو كنت وافقت بالعزف مكنتش بقيت مؤلف موسيقي".