كيف قتلت إسرائيل يحيي السنوار؟

تقارير وحوارات

السنوار
السنوار

أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة. وجاء هذا الإعلان بعد عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك”. فيما يلي أبرز المعلومات حول ملابسات مقتله.
 

السنوار ضمن مجموعة مسلحة

في بيان مشترك صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والشاباك، ذُكر أن القوات الإسرائيلية تمكنت من القضاء على ثلاثة مسلحين خلال عملية في قطاع غزة. وكانت المعلومات تشير إلى وجود يحيى السنوار ضمن هؤلاء المسلحين.

تبادل إطلاق النار

أوضح البيان أن قوة من الجيش الإسرائيلي قامت بتحديد مجموعة مسلحة داخل مبنى في قطاع غزة، واندلعت اشتباكات بين الطرفين. عقب الاشتباكات، دخلت القوة الإسرائيلية إلى المبنى حيث وجدت جثة مسلح يشبه يحيى السنوار.

محاصرة المبنى

حسب المصادر العسكرية، كان المبنى الذي تواجد فيه السنوار محاصرًا من قبل الجيش الإسرائيلي. وعُثر على سترة عسكرية مليئة بالقنابل اليدوية بجانب الجثة، مما زاد من الشكوك حول هوية القتيل.

 

تحديد موقع الجثة

ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن جثة يحيى السنوار عُثر عليها في منطقة تل السلطان بمدينة رفح. وأكد الجيش الإسرائيلي أن طائرة دون طيار ساعدت في التعرف على الجثة قبل وصول القوات إلى الموقع.

الفحص والتأكيد

لتأكيد هوية القتيل، تم إجراء فحص الحمض النووي (DNA) واختبارات للأسنان. وأفادت المصادر العسكرية بأن النتائج كانت إيجابية وتؤكد مقتل يحيى السنوار.
 

اغتيال قيادات بارزة في حماس

هذه العملية تأتي في سياق سلسلة من الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل ضد قادة بارزين في حركة حماس. 

في يوليو الماضي، استهدفت غارة جوية قائد الجناح العسكري للحركة، محمد ضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة. كما قُتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، في غارة جوية على بيروت في يناير الماضي.

 

إسماعيل هنية

وفي يوليو الماضي، قتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم نُسب إلى إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران، رغم عدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن العملية.

 

ملخص العملية

تأتي هذه التطورات كجزء من الجهود الإسرائيلية المستمرة لاستهداف قيادات حركة حماس في إطار الصراع المستمر بين الطرفين.