شاب من ذوي الهمم يواجه صعوبات التنقل ويجمع بين دراسته الجامعية ومشروعه الخاص في الإسكندرية
استطاع الشاب محمد سامح، ذو الـ22 عامًا من ذوي الهمم، رغم التحديات التي يواجهها يوميًا، أن يجمع بين دراسته الجامعية والعمل في مشروعه الخاص، ليصبح نموذجًا للإصرار والطموح.
ويدرس "سامح"، في السنة الثالثة بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية، وقرر مواجهة صعوبات التنقل والمواصلات بالاعتماد على التعليم الإلكتروني "أونلاين' لمتابعة محاضراته، مما أتاح له التركيز على دراسته والعمل في آن حج جواحد وذلك بمساعدة والدته، بادئًا في مشروعه الصغير لبيع الحلويات على طاولة بسيطة في الشارع.
وفي حديثه لـ "الفجر"، خلال بث مباشر أكد سامح أن فكرة مشروعه جاءت بتشجيع من والديه، ورغم أن أسرته ميسورة الحال، إلا أنه قرر الاعتماد على نفسه ليكون نموذجًا يحتذى به للشباب موضحًا أنه يعمل يوميًا لمدة 12 ساعة متواصلة، وعن طموحه، قال إنه يسعى لتطوير مشروعه ليصبح صاحب محل خاص يقدم فيه منتجات متنوعة لعملائه.
ووجه سامح رسالة للشباب قائلًا "ابدأوا بخطوة بسيطة، مفيش مستحيل، وربنا هيكرمكم، قوموا اشتغلوا وبطلوا قعدة على القهوة"، وتعد قصة محمد سامح ليست مجرد مثال للإرادة والعمل الجاد، لكنها دعوة للتغلب على الصعاب وتحقيق النجاح مهما كانت التحديات.