تأييد حكم الإعدام لـ 4 متهمين لقتلهم شابا طعنا بالسكين أثناء عودته من عمله بالفيوم
صدقت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الأربعاء، في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد محمد علي الحلواني ومحمد أسامة الصاوي، وخالد محمد عبد السلام، وأمانة سر، محمد عبد البصير وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، على الحكم بالإعدام لـ 4 متهمين لقيامهم بقتل شاب طعنًا بالسكين، أثناء عودته من عمله بإحدى محلات الكريب بجوار شارع السنترال في شهر رمضان الماضي، وذلك لما كان بينهم من خلافات المصاهرة، وكانت قد أحالة فيما سبق محكمة جنايات الفيوم أوراق المتهمين إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في حكم الإعدام للمتهمين وقد صدقت هيئة محكمة جنايات الفيوم على قرار حكم الإعدام على المتهمين حضوريًا لمتهم واحد وغيابيًا لثلاث آخرين.
وكانت البداية في يوم الإثنين الثامن من شهر أغسطس في العام الماضي عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم إخطارا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة ثان الفيوم، جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، بتلاقيها بلاغًا من الأهالي بنشوب مشاجرة بين شابين و4 آخرين بشارع السنترال بوسط مدينة الفيوم استخدم فيها الأسلحة البيضاء ووجود مصاب.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ وتبين مقتل شخص يدعى "أدهم.م" 29 عاما، طعنًا بالسكين وفرار الجناة.
وكشفت حينها تحريات المباحث والتي قادها الرائد هشام حسن، رئيس مباحث قسم الفيوم ثان، وضم النقيبين عمر بهجت وأحمد محمد مراد معاوني مباحث القسم، أن خلافا نشب بين المتهم "أحمد ت. ش" 35 سنة وهو ابن عمة زوجة شقيق المجنى عليه أدهم الظايط، حيث كان الزوج قد اعتدى على زوجته بالضرب أكثر من مرة، وأثناء ذهاب أقارب الزوجة لمعاتبة الزوج فى مقر عمله بشارع السنترال بمدينة الفيوم، تطورت المشاجرة إلى تبادل الضرب بالأيدي، كان ذلك أثناء عودة شقيق الزوج من عمله قبل سحور اليوم الثامن من شهر رمضان، وعندما وجد أخيه على هذا الحال تدخل، فانتهز خلالها المتهم حالة الفوضى التى شهدتها منطقة المحال التجارية، واستل سكينا من بين طيات ملابسه، وقام بطعن المجنى عليه بمنطقة الصدر، وقع على أثرها غارقا فى دمائه، جرى وقتها نقل المجنى عليه إلى مستشفى الفيوم العام، إلا أنه توفي بعد لحظات من دخوله قسم الاستقبال.