هاميلتون على أعناق الجماهير عقب فوزه بسباق بريطانيا

الفجر الرياضي

هاميلتون
هاميلتون



حول لويس هاميلتون حلبة سيلفرستون إلى مرآبه الخاص اليوم الأحد، بعد فوزه بسباق جائزة بريطانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات للمرة الرابعة في مسيرته، وسط احتفال الجماهير التي حملته على الأعناق.

وقال سائق مرسيدس حول الصور التي التقطت له والجماهير تحمله على الأعناق "لم يكن مخططا لذلك".

وأضاف: "كنت أرى الجماهير وأردت التواصل معهم بطريقة ما. كنت أتمنى التوغل بين الجماهير أكثر ثم قلت لهم (أعيدوني) لكني ذهبت إلى آخر نقطة توجد بها جماهير وبقيت لثانية واحدة هناك ثم بدأوا في إعادتي".

واختلف احتفال الجماهير بانتصار بطلها للمرة الثالثة على التوالي - وهو أول سائق يفعل ذلك على الحلبة البريطانية - عن صيحات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير ضده أثناء احتفاله بفوزه بسباق النمسا قبل أسبوع واحد.

واصطدم هاميلتون وزميله الألماني نيكو روزبرج في اللفة الأخيرة قبل أن يقتنص السائق البريطاني الفوز.

واليوم الأحد بعد أن بدأ السباق خلف سيارة الأمان بعد هطول الأمطار بغزارة وانتهى تحت السماء الصافية، وكان الحب بين بطل العالم ثلاث مرات وجماهيره مسيطرا على المشهد.

وكانت هناك بعض صيحات الاستهجان لكن هذه المرة ضد روزبرج عند صعوده على منصة التتويج لكن هاميلتون وصفها بأنها فقط تظهر مدى حماس الجماهير.

وقال هاميلتون الذي أصبح ثالث سائق بريطاني بعد جيم كلارك ونايجل مانسيل يفوز بسباق بريطانيا أربع مرات والأول الذي يفعلها على سيلفرستون: "منذ 2007 وأنا أشعر بطاقة رائعة من هذه الجماهير هنا".

وقال مانسيل بطل العالم 1992 والذي كان ضمن فريق المراقبين في سباق الأحد لمواطنه: "أهلا بك في القائمة".

وقال هاميلتون - الذي كان طفلا عندما اكتسح هوس الجماهير بمانسيل أجواء الرياضة - إن الجماهير حملته بنفس الطريقة التي حملت بها سلفه.

وأضاف: "أشعر أنني نضجت معهم على مر السنوات وبالتأكيد.. فمن الطبيعي أن يسرع النجاح من عملية الترابط... لقد أحدثوا (الجماهير) فارقا كبيرا".

وتابع: "كانت خبرة رائعة أن أكون هنا في هذه الرياضة وخاصة في هذا الوقت الصعب في العالم لأرى مدى الحب هنا".